«أنتم في جهاد عظيم ومستمر» بهذه الكلمات حفز أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر مهندس النهضة التنموية في المنطقة، أبطال صحة جازان، على بذل المزيد من الجهود الصحية والطبية لخدمة أبناء وبنات جازان.

واليوم يحصد أمير وأبناء جازان وبحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ثمرة الجد والبناء في صمت بافتتاح وتدشين منظومة 10 مشاريع طبية وصحية.

نقلة نوعية

تسابق صحة منطقة جازان الزمن، لتحقيق نقلة تنموية ونوعية وصحية رائدة، من خلال تدشين العديد من المشاريع الصحية للنهوض بالمنطقة، وخدمة المواطنين، والتي تحظى بدعم القيادة، وحرص ومتابعة أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، في وقت تحولت مستشفيات المنطقة إلى خلية نحل، ومواقع جاذبة للعمل، والتي يتنافس على العمل فيها أبناء وبنات الوطن، يدفعهم الواجب الوطني، وإنسانية مهنتهم .

جائحة وإنجازات

في الوقت الذي تسببت فيه جائحة كورونا في توقف معظم مجالات الحياة والتنمية في الكوكب، كان عام كورونا عام تحقيق الإنجازات الصحية في جازان سواء بتنفيذ وافتتاح المشاريع الصحية أو تحقيق المراكز الأولى على مستوى المملكة في مؤشرات قياس رضا المرضى عن الخدمات الصحية.

نواقل المرض

كانت الإنجازات التي حققتها صحة جازان في مجال مكافحة نواقل المرض، مصدر إشادة منظمة الصحة العالمية، بعد أن سجلت جازان معدل صفر حالة إصابة بمرضي اللشمينيا والبلهارسيا و0.001 معدل إصابة بالملاريا.