تعمل وزارة التعليم حاليا، على نقل الارتباط الإداري للمراحل التعليمية «رياض أطفال، المعاهد، المدارس المتوسطة، الثانوية» التابعة للجامعات والقطاعات غير التعليمية داخل المملكة إلى الوزارة، وتجري عملية النقل بمعاونة عدد من المختصين بالجهات ذات العلاقة.

وتتبع المدارس والمعاهد والدور، إما لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أو للجامعة الإسلامية، أو لعدد من القطاعات الخاصة غير التعليمية التي تتمتع باستقلالية تامة في المناهج، وعدد من البرامج والمشاريع الخاصة بها بمتابعة من الجهات التي تشرف عليها.

مدارس مستقلة

أوضح الخبير التربوي حمدان الرفاعي لـ«الوطن» أن وزارتي الدفاع والحرس الوطني كانتا من المدارس المستقلة إدارياً وتنظيمياً وتم دمجهما بالتعليم العام، لذا بالإمكان الاستفادة من هذه التجربة والعمل على دراسة كافة الجوانب، التي نتجت عن ذلك والعمل على تطويرها واستمرارها، منوها بأن استقلالية هذه الجهات لها أهداف ولها مخرجات لغوية وشرعية، يجب استمرارها والعمل على تطويرها، حتى وإن حصل الدمج فالتخصص يساهم في استمرار الإبداع والتوسع فيه.

أثر إيجابي

أضاف الرفاعي بأن المنافسة وطرح المبادرات يسهمان في استمرار عجلة الابتكار والتقدم والتطور، التي ستكون رافداً أساسياً لنجاح مشروع الخصخصة، والتى سيتم العمل بها في القادم لنجاح رؤية المملكة 2030، وهذا الأمر إذا تم تنفيذه بشكل دقيق سيكون له أثر إيجابي في المستقبل.