التحول إلى زومبي

نوستراداموس


عُرف نوستراداموس وهو عالم تنجيم وطبيب فرنسي عاش في القرن الـ16، بتنبؤه ببعض الأحداث الهامة بدقة، من حريق لندن الكبير إلى صعود أدولف هتلر إلى السلطة وأهوال الحرب العالمية الثانية، والثورة الفرنسية، وصنع القنبلة الذرية.

وقد نشرت صحيفة (ميرور) بعض أهم تنبؤاته لعام 2021، ووفقا له فإن عالِما روسيا سيصنع سلاحا بيولوجيا يمكن أن يهدد البشرية، وهذا السلاح هو فيروس يحول الناس إلى زومبي (أشخاص مجردين من الوعي) - ويسبب في النهاية انقراض البشرية.

ومن تنبؤاته أيضا لـ2021 زيادة الزلازل وانتشار الفيروسات - وهو شيء شهدنا بدايته في 2020.

من المؤشرات الأخرى، وفقًا لنوستراداموس، انتشار مجاعة هائلة لم يشهد العالم مثلها من قبل.

ويدعي نوستراداموس أن أضرارا جسيمة ستلحق بكوكبنا في 2021 بسبب العواصف الشمسية الهائلة. كما ستغمر المياه مناطق واسعة من الأرض مما يتسبب بهجرة جماعية وحروب على الموارد الطبيعية القليلة المتبقية.

كما يتنبأ بأن كويكباً أو نيزكاً ضخماً سيضرب الأرض مما يتسبب بحدوث عدد كبير من الكوارث الطبيعية. ويبدو أنه حتى وكالة ناسا تراقب السماء بحثًا عن الاصطدام، خاصة أن هناك كويكبا اسمه (KF1 2009) قد يضرب الأرض في 6 مايو 2021.

بعد عام 2020، آخر شيء نحتاجه هو كارثة طبيعية أخرى - ومع ذلك، فإنه يتوقع أخبارا سيئة لولاية كاليفورنيا الأمريكية. يدعي نوستراداموس أن زلزالا هائلا سيضرب أمريكا، وكاليفورنيا بالتحديد، في 25 نوفمبر 2021.

إن تطور التكنولوجيا في القرن الـ21 شيء نتوقعه جميعا مع الذكاء الاصطناعي في معظم منازلنا وأجهزة الكمبيوتر الصغيرة في جيوبنا. لكن وفقًا لنوستراداموس، سيتم تكثيف هذا بالفعل في عام 2021 مع زرع رقاقات إلكترونية في أدمغة الجنود. يبدو أن هؤلاء الجنود الخارقين الجدد سيلعبون دوراً هاماً في إنقاذ الجنس البشري وسيقودون القوات المسلحة.

يبدو أن على كل منا أن يكتب وصيته ويستعد لعام 2021!

صورة بطريقين تفوز بمسابقة

صورة زوج من البطاريق تفوز بجائزة


فازت صورة بطريقين يبدوان وكأنهما يواسيان بعضهما البعض في مسابقة التصوير الفوتوغرافي. في عام أنتج فيه العديد من الصور المؤثرة والمفجعة، تلقت صورة البطريق سيلاً من الإعجاب على وسائل التواصل الاجتماعي وانتشرت على نطاق واسع في وقت سابق من هذا العام. وتم اختيارها الآن كواحدة من الصور الفائزة في جوائز (أوشن فوتوجرافي) التي تقدمها مجلة (أوشنجرافيك).

وحسب موقع (إن دي تي في)، التقط المصور الألماني (توبياس بومجيرتنر) الصورة - التي فازت بجائزة اختيار المجتمع من المجلة - في رصيف (سانت كيلدا) في أستراليا. وقال له السكان المحليون إن البطريقين فقدا شركائهما وكانا يلتقيان بانتظام لتهدئة بعضهما البعض.

وكتب المصور الألماني على موقع إنستغرام في مارس الماضي: «كان هذان البطريقان يقفان على صخرة تطل على أفق ملبورن، كانا يقفان هناك لساعات، وزعنفة كل منهما في زعنفة الآخر، يشاهدان الأضواء المتلألئة للأفق والمحيط. اقترب مني أحد الأشخاص وأخبرني أن البطريق الأبيض أنثى مسنة فقدت شريكها ويبدو أن البطريق الذكر الذي كان على اليسار تعرض لنفس المأساة. ومنذ ذلك الحين، يلتقيان بانتظام ليواسيا بعضهما البعض ويقفا معًا لساعات يشاهدان الأضواء الراقصة للمدينة المجاورة».

طيران ينقل ركابه إلى وجهة خاطئة

طائرة ركاب تهبط في مدينة أخرى بالخطأ


دهش ركاب على متن رحلة جوية في نيبال عندما وجدوا أنفسهم في مدينة تبعد أكثر من 250 كم من مكان وصولهم المقصود.

في حالة غريبة، وجد حوالي 70 راكبًا أنفسهم في مطار مدينة (بوخارا) بدلاً من (جاناكبور)، الذي يبعد حوالي 255 كيلومترًا عن وجهتهم المقصودة. كان من المقرر أن تهبط رحلة بوذا للطيران U4505، التي أقلعت من مطار (تريبهوفان) الدولي في كاتماندو، في مدينة جاناكبور الجنوبية ظهرًا، لكن سوء الاتصال بين طاقم العمل الأرضي والطيارين تسبب في تغيير غير مقصود لمسار الرحلة.

وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة (كاثماندو بوست)، حدث الارتباك عندما فشل الطاقم الأرضي والمضيفات في إبلاغ قائد الرحلة ومساعده بأن رقم الرحلة قد تم تغييره.

وفقًا للتقرير الأولي، نظرًا لحالة الطقس، تم السماح بالرحلات إلى مدينة (بوخارا) حتى الساعة 3 مساءً بموجب قواعد الطيران المرئية، والتي تسمح للطيار بتشغيل طائرة في ظروف جوية واضحة بشكل عام بما يكفي لمعرفة أين تتجه الطائرة. لكن الطقس تسبب في تأخير الرحلات، ولتعويض وقت الطيران، قرر مسؤولو الطيران السفر إلى (بوخارا) أولاً. وبناءً على ذلك، تم تغيير رقم الرحلة فقط على الأوراق - الرحلة U4505 إلى الرحلة U4607 - والتي تمت الموافقة عليها بالفعل لبوخارا من قبل مراقبي الحركة الجوية، لكن لم يتم إخطار الطيارين بذلك.

وفي جميع الأحوال، تم تدارك الخطأ فيما بعد ونقل الركاب إلى وجهتم المقصودة بعد تأخير عدة ساعات.

حصانان يجبران زوجين على منحهما عربة أطفال

حصانان يمنعان الأهل من المرور حتى تخلوا عن عربة الأطفال


أجبر حصانان بريان في فلوريدا زوجين على التخلي عن عربة أطفالهما، حيث سد الحصانان الممر ولم يسمحا لأي شخص بالمرور حتى تمت تلبية طلبهما.

وحسب موقع (توداي ماي نيوز)، فقد نشر أحد سكان فلوريدا لقطات للحادثة مع تفاصيلها على صفحته على موقع (تويتر)، وكتب معلقاً: «كانت تجربة غريبة ومسلية مع الحصانين البريين. لقد أغلقا الطريق ولم يسمحا لأي شخص بالمرور حتى أخذ الزوجان طفلهما من عربتهما وأعطياها للحصانين». واستطرد موضحاً أن الخيول أرادت اللعب بعربة الأطفال - وقد فعلا ذلك بعد أن تمكنا من الحصول عليها.

انتبهوا من القرود في الطائف أو أبها أو غيرها، قد تصر على أن تأخذ السيارة!

يعيش الشاب (آبو ساركر)، 22 عامًا، مع أسرته في قرية في منطقة (راجشاهي) الشمالية في بنجلادش. وهو يعمل كمساعد طبي، فيما يعمل والده وجده مزارعين.

أسرة دون بصمات أصابع

عائلة دون بصمات


يبدو أن الرجال في عائلة (آبو) يتشاركون في طفرة جينية نادرة جدا: ليس لديهم بصمات أصابع. قديماً، لم يكن عدم وجود بصمات أصابع أمرا مهما. ولكن على مدى عقود، أصبحت البصمات أكثر البيانات الحيوية التي يتم جمعها في العالم ويتم استخدامها في كل شيء من المرور عبر المطارات إلى فتح هواتفنا الذكية.

في عام 2010، أصبحت بصمات الأصابع إلزامية لجوازات السفر ورخص القيادة. بعد عدة محاولات، حسب تلفزيون (بي بي سي)، تمكن (آبو) من الحصول على جواز سفر بإبراز شهادة من لجنة طبية. ومع ذلك، لم يستخدمه مطلقًا لأنه يخشى المشاكل التي قد يواجهها في المطار. وعلى الرغم من أن ركوب الدراجة النارية أمر ضروري لعمله الزراعي، إلا أنه لم يستطع الحصول على رخصة قيادة بسبب عدم وجود بصمة. وقد حصل (آبو) مؤخرًا على نوع جديد من بطاقات الهوية الوطنية الصادرة عن حكومة بنغلاديش، بعد تقديم شهادة طبية. تستخدم البطاقة بيانات بيومترية أخرى أيضًا - مسح شبكية العين والتعرف على الوجه. لكنه ما زال غير قادر على شراء شريحة جوال أو الحصول على رخصة قيادة.