أكد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان الدكتور إبراهيم محمد أبوهادي، أن التكيف مع جميع الظروف من أجل تعليم الأجيال يعد عملا إبداعيا؛ لأن الهدف الأسمى الذي نعمل من أجله جميعا هو رعاية مستقبل الوطن عبر تعليم أجياله، جاء ذلك خلال رعايته أمس اللقاء الذي نظمته إدارة الإشراف التربوي تحت عنوان «رحلة القوة وتشكيل المستقبل» وذلك على مسرح الإدارة العامة. وأشاد «أبوهادي» خلال كلمته بجهود وتميز إدارات الشؤون التعليمية والمدرسية والقائمين عليها ومديري المكاتب الذين كانوا قادة التعلم وصناع التميز، مضيفا أننا عندما نتحدث عن ملوك الابتكار في مرحلة التعلم عن بُعد فنحن نذكر المعلم والمعلمة حيث حققت تجربة التعلم عن بُعد مكاسب جديرة بالذكر كثقافة التعليم الإلكتروني للأسرة والمجتمع وانتشار مستوى الوعي بأهمية ذلك، خاصة من خلال منصة مدرستي التي تشكل عالما تقنيا رحبا للاطلاع على جميع الممارسات التعليمية.

من جانبها، أوضحت مديرة الإشراف التربوي بتعليم جازان الدكتورة نهى بريك في كلمتها أن إدارة الإشراف التربوي تابعت العمل وفق مؤشرات أداء بنيت من الأدلة الإرشادية لمنصة مدرستي رغم توقف العمل في منظومة الأداء الإشرافي مما جعل المشرف التربوي يمارس العمل بأضعاف الجهد المبذول حضوريا مستخدما أساليبه الإشرافية بين الموجه المرشد والزميل الناصح والمشارك الفاعل في العملية التعليمية. وقدم أخصائي التقويم عامر فلوس، ورقة عمل عن إدارة الإشراف التربوي في التعليم عن بعد في «الإطار الفلسفي والتوقعات المستقبلية».

وقدمت أخصائية التقويم بإدارة الإشراف التربوي أسماء سوادي، ورقة عمل بعنوان منطلقات العمل بإدارة الإشراف التربوي في التعليم عن بعد (بيانات وتطبيقات) عرضت من خلالها متطلبات العمل عن بُعد، مستشهدة ببعض المقاطع المرئية لإبداع المعلمين والمعلمات في إكمال رسالتهم وتميزهم في التعلم الإلكتروني. واختتم اللقاء بتكريم القيادات التعليمية ومكاتب التعليم وإدارة تقنية المعلومات ومركز التعلم الإلكتروني.