يشكل التجميل هوسا حقيقيا لدى الكثير من النساء، الأمر الذي يجعل بعضهن تطلب إجراء تجميليا مشابها لأخرى حتى لو لم يكن مناسبا لرسمة وجهها، وأكد استشاري أمراض الجلدية والليزر وطب التجميل الدكتور خالد الشهراني، أن نسبة طلب معايير تجميل مشابهة للمشاهير موجودة بكثرة بين أوساط الفتيات.

تقليد المشاهير

أوضح الشهراني أنه نسبة طلب معايير تجميل مشابهة للمشاهير تقل مع التوعية النوعية التي يتم تقديمها من خلال حسابات السوشال ميديا، حيث يشير إلى أن رسمة الوجه تختلف من شخص لآخر، ويستحيل تطبيق ملامح الناس على بعض.

معايير التجميل

أضاف استشاري في طب الجلدية والليزر والحقن التجميلي الدكتور حسن أبو حثرة، أن معايير الجمال قد تتشابه في عصرنا الحاضر ومجتمعنا إلى حد كبير ومنها لون البشرة الموحد، والاهتمام بقوام الجسم ومحاربة السمنة عند الجنسين، وأيضًا أن تكون البشرة نضرة دون علامات تجاعيد أو تقدم بالسن، ومحاربة الصلع والاهتمام بمظهر الشعر، مشيرا إلى أن الاهتمام بالجمال يعتبر جزءا مهما من شخصية الفرد رجلًا كان أو امرأة، ويعكس الكثير من الصحة والاهتمام دائما بمظهر لائق.

الهوس بالتجميل

أبان أبو حثرة، أن الإقبال على التجميل يعد نِتاج الوعي الحاصل عن عمليات الحقن والعمليات التجميلية والثقافة الحاصلة عن طريق السوشال ميديا بشكل كبير، وأيضاً حب الناس النساء كن أو رجالا للتجديد والمشي مع الموضة.

الأكثر طلبا

أشار الشهراني، إلى أن العيادات تعالج الأمراض وتضيف إجراءات تجميلية عديدة، منها الجراحية وغير الجراحية، فيأتي حقن البوتكس والفيلر متربعا على عرش الإجراءات التجميلية، ومن بعدها خيوط الشد وأجهزة الليزر.

إقبال الكبار

اتفق أبو حثرة والشهراني على أن أعمار الشباب من 15 سنة وأكثر هم من يبادرون بطلب هذه الإجراءات، لكن هناك من كبار السن أو المتقاعدين الذين بدأوا بالالتفات لبشرتهم وجمالهم.