فيما شهد بعض أقسام الطوارئ عددا من الحالات لضحايا الخمور المغشوشة المصنعة يدويا بطرق غير مشروعة، كشف مختصون أن جرعات بسيطة منها تؤدي إلى فقد وظائف أعضاء هامة في الجسم، وكذلك فقد للحياة، لافتين إلى أنه في الغالب يكون محيط الشخص المتعرض للتسمم غير واع وبحالة غير طبيعية ومتنصل من المسؤولية، وخائف من إسعاف الضحية أو نقله للمستشفى، حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية، بالإضافة إلى التقليل من أهمية نقل الحالة بشكل عاجل.
مهددة للحياة
قال استشاري الطوارئ الدكتور محمد الشهراني إن المشروبات الكحولية المصنعة قد تحمل مخاطر تهدد حياة المتعاطي، لا سيما وأنها تحتوي على أنواع كحولية محظورة طبيا، وأشهر نوعين من هذه الأنواع الكحولية الخطرة هما الميثانول والإيثيلين جلايكول.
مركبات خطيرة
قال إن مادة الميثانول السامة تحتوي على مركبات خطيرة بعد التحلل قد تؤدي إلى أعراض صحية خطيرة مثل فقدان البصر الدائم بسبب مركب الفورميك أسيد، وكذلك تؤدي إلى حموضة دم شديدة مهددة للحياة إذا لم يتم حضور المريض في وقت مبكر، موضحا أنه قد يكون التدخل الطبي بلا فائدة حينما يكون الضرر قد وصل مرحلة «اللاعودة» فيها مثل فقد البصر، حموضة دم شديدة، ارتفاع ضغط الدماغ، تعطل الأعضاء بالجسم.
تلف الأعضاء
أضاف أن المركب الكحولي الثاني الخطير هو مركب الإيثيلين جلايكول، وهو أيضا يتسبب في حموضة دم شديدة إضافة إلى ترسبات كريستالية في الكلى قد تؤدي إلى فشل كلوي، ومع تأخر العلاج يؤدي إلى عطب أعضاء دائم قد يكون مهددا للحياة، مؤكدا أنه وجب التحذير من تعاطي مشروبات كحولية مشبوهة فضلا عن الأضرار العامة لجميع أنواع الكحول، لكن الأنواع المذكورة قد تؤدي إلى فقد وظائف أعضاء هامة في الجسم، وأحيانا تؤدي إلى الوفاة وجميع هذه الأضرار تحصل فقط من جرعات بسيطة.
حالات التسمم
أضاف أن كثيرا من حالات التسمم بالميثانول والتي تأتي لأقسام الطوارئ تكون نتيجة استخدام الكحول المغشوش والذي غالبا ما يتم تصنيعه يدويا وحتى بعض ما يدعى أنه مستورد.
مشكلة عالمية
قال استشاري السموم الجنائية المقدم الدكتور عبدالعزيز الدلقان، إن حالات التسمم بالكحول السام (الميثانول) أو ما يعرف بالكحول المغشوش هي مشكلة كبيرة تظهر بين فترة وأخرى في عدد كبير من دول العالم، وقد تم رصد عدد من هذه الحالات مؤخرا في مجتمعنا، لافتا إلى أن الكحول الذي يباع في بعض الدول والمعد للشرب لأغراض الاستعمال الترويجية يحتوي على مادة الإيثانول (الكحول الإيثيلي) أما الميثانول (الكحول الميثيلي) ويسمى أيضا كحول الخشب فيستعمل في بعض الصناعات كالعطور وكمذيب عضوي وغيرها، وهو يختلف عن الكحول الإيثيلي بذرة كربون واحدة وصيغته الكيميائية CH3OH.
مهددة للحياة
قال استشاري الطوارئ الدكتور محمد الشهراني إن المشروبات الكحولية المصنعة قد تحمل مخاطر تهدد حياة المتعاطي، لا سيما وأنها تحتوي على أنواع كحولية محظورة طبيا، وأشهر نوعين من هذه الأنواع الكحولية الخطرة هما الميثانول والإيثيلين جلايكول.
مركبات خطيرة
قال إن مادة الميثانول السامة تحتوي على مركبات خطيرة بعد التحلل قد تؤدي إلى أعراض صحية خطيرة مثل فقدان البصر الدائم بسبب مركب الفورميك أسيد، وكذلك تؤدي إلى حموضة دم شديدة مهددة للحياة إذا لم يتم حضور المريض في وقت مبكر، موضحا أنه قد يكون التدخل الطبي بلا فائدة حينما يكون الضرر قد وصل مرحلة «اللاعودة» فيها مثل فقد البصر، حموضة دم شديدة، ارتفاع ضغط الدماغ، تعطل الأعضاء بالجسم.
تلف الأعضاء
أضاف أن المركب الكحولي الثاني الخطير هو مركب الإيثيلين جلايكول، وهو أيضا يتسبب في حموضة دم شديدة إضافة إلى ترسبات كريستالية في الكلى قد تؤدي إلى فشل كلوي، ومع تأخر العلاج يؤدي إلى عطب أعضاء دائم قد يكون مهددا للحياة، مؤكدا أنه وجب التحذير من تعاطي مشروبات كحولية مشبوهة فضلا عن الأضرار العامة لجميع أنواع الكحول، لكن الأنواع المذكورة قد تؤدي إلى فقد وظائف أعضاء هامة في الجسم، وأحيانا تؤدي إلى الوفاة وجميع هذه الأضرار تحصل فقط من جرعات بسيطة.
حالات التسمم
أضاف أن كثيرا من حالات التسمم بالميثانول والتي تأتي لأقسام الطوارئ تكون نتيجة استخدام الكحول المغشوش والذي غالبا ما يتم تصنيعه يدويا وحتى بعض ما يدعى أنه مستورد.
مشكلة عالمية
قال استشاري السموم الجنائية المقدم الدكتور عبدالعزيز الدلقان، إن حالات التسمم بالكحول السام (الميثانول) أو ما يعرف بالكحول المغشوش هي مشكلة كبيرة تظهر بين فترة وأخرى في عدد كبير من دول العالم، وقد تم رصد عدد من هذه الحالات مؤخرا في مجتمعنا، لافتا إلى أن الكحول الذي يباع في بعض الدول والمعد للشرب لأغراض الاستعمال الترويجية يحتوي على مادة الإيثانول (الكحول الإيثيلي) أما الميثانول (الكحول الميثيلي) ويسمى أيضا كحول الخشب فيستعمل في بعض الصناعات كالعطور وكمذيب عضوي وغيرها، وهو يختلف عن الكحول الإيثيلي بذرة كربون واحدة وصيغته الكيميائية CH3OH.
