كشف مدير مشاريع التحول الرقمي، عبدالرحمن الشهري، أن المملكة أظهرت أنها دولة رائدة في تجاوز المحن والجوائح عبر توظيف التقنية في شتى مجالاتها، وتجربتها في مواجهة جائحة كورونا، حيث قدمت النموذج الرائد بامتياز في إدارة الأزمات، وإطلاق العديد من الخدمات عبر التطبيقات التقنية لمختلف الأجهزة والهواتف الذكية.

ولم تكتف قيادتنا الرشيدة بهذا الحد، بل وجهت وتابعت وأشرفت على تحقيق تكامل تقني مع جميع الخدمات الحكومية، من خلال تضافر الجهود بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة الصحة، لتسطر بذلك قصة نجاح مبهرة عن كيف استطاعت السعودية تجاوز هذه الجائحة بحلول تقنية وجهود استثنائية.

فيما أشار المتخصص بالحاسب الآلي، محمد بن فاضل، إلى أن الأرقام والإحصائيات عن التطور الرقمي الذي تسير عليه المملكة ارتفعت بشكل ملحوظ مع انطلاق رؤية المملكة 2030، والتي تدل على بعد نظر للمستقبل، وشملت كافة القطاعات والمجالات، وأصبحنا معتمدين اعتمادًا كليًا على التقنية الرقمية، والتي أدت إلى اتساع الأفق والطموح إلى مواكبة التطور والتحديث المستمر أولًا بأول، وتطوير البنى التحتية لشبكات الاتصال لخدمة أفضل.