واجهت إدارة النادي الأهلي برئاسة عبدالله مؤمنة انتقادات قوية، من قبل المهتمين بالشأن الأهلاوي، بعد حزمة الإقالات التي طالت عددا من أعضاء أجهزة كرة القدم الفنية والإدارية في مختلف الفئات السنية، معللة ذلك بحرصها الشديد على إحداث توازن مالي في الإيرادات والمصروفات.

مجهودات فردية

جاء الغضب الأهلاوي على إدارة ناديها كونها لم تتطرق للمشكلة الأساسية التي أدت إلى تراجع المستوى الفني للفريق الأول لكرة القدم، وعدم قدرته على مقارعة أندية دوري المحترفين، بالشكل اللافت، وأن وصوله إلى وصافة الترتيب كان نتيجة مجهودات فردية من قبل بعض اللاعبين، كما أن الإقالات شملت أسماء تتقاضى مرتبات ضعيفة مقارنة ببعض الأسماء الأخرى الموجودة في منظومة كرة القدم بالنادي، كما أنها لم تتحرك بشكل واضح وقوي من أجل حل مشاكل الفريق، بدعمه بمدافع مميز لحل معضلة الخلل الواضح في العمق الدفاعي، ولم تنتهِ مشكلة تجديد عقد هداف الفريق، والهداف التاريخي لدوري المحترفين، السوري عمر السومة، الذي كان ينتظر أن تعلن الإدارة التجديد معه، إلا أن الأهلاويين تفاجؤوا بإقالات لا علاقة لها بما يحدث في الفريق.

5 إقالات

شملت الإقالات الأهلاوية، مساعد مدرب الفريق الأول لكرة القدم، الوطني مازن بهكلي، والمترجم الوطني مشاري الغامدي، والمشرف العام على الفئات السنية محمد الحارثي، ومدرب اللياقة التونسي سليم الأبرق، وعضو الجهاز الطبي أحمد هزازي.

-5 إقالات أهلاوية في منظومة كرة القدم

-مترجم الفريق ومساعد المدرب ضمن المقالين

-مشرف الفئات السنية أحد المبعدين

-الأهلاويون يطالبون بحل المشكلة الأساسية