شهدت الأسابيع الماضية تسارع الخطوات الرسمية لحل الأزمة الخليجية من أطراف خليجية وأجنبية رسمية، وقد رافق إعلان وزارة الخارجية الكويتية، التوصل إلى اتفاق يقضي بفتح الحدود بين المملكة العربية السعودية وقطر، انطلاق أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي بدورتها الـ41 في مدينة العلا السعودية. وظهر ترحيب واسع بالجهود الصادقة لإعادة اللحمة بين الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.

الإمارات

علّقت وزارة الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية على قمة «العلا» بالترحيب والتركيز على ما وصفتها بـ«اللحمة الخليجية». وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، عبر تغريدة في «تويتر»: «نحن أمام قمة تاريخية بامتياز في العلا نعيد من خلالها اللحمة الخليجية، ونحرص عبرها أن يكون أمن واستقرار وازدهار دولنا وشعوبنا الأولوية الأولى. أمامنا المزيد من العمل ونحن في الاتجاه الصحيح».

مجلس التعاون

رحب الأمين العام لمحلس التعاون الخليجي بفتح الأجواء الجوية والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، بحسب بيان صحفي. وأكد الأمين العام للمجلس، نايف فلاح مبارك الحجرف، أن هذه الخطوة تعكس «الحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاح القمة الخليجية التي تنعقد في ظل ظروف استثنائية».

اليمن

أعربت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، عن تطلع اليمن إلى أن تعالج القمة الخليجية الـ41 المنعقدة في مدينة العلا السعودية، القضايا العالقة وعودة العلاقات الخليجية إلى مجراها الطبيعي تحقيقا لتطلعات قادة وشعوب المنطقة. وعبر البيان عن تقدير اليمن العالي لحرص قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الاتحاد الأوروبي

أثنى الاتحاد الأوروبي،على قرار السعودية فتح الحدود المشتركة مع قطر، وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، إن «تطبيع العلاقات يشجع استعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي».

باكستان

جاء في بيان الخارجية الباكستانية أن إسلام آباد تقدر الخطوات الأخرى التي تتخذها دول مجلس التعاون الخليجي والتي ستساهم في حل القضايا العالقة بين دول المجلس المستمرة منذ ما يقرب من أربع سنوات. وتأمل باكستان أن تعزز قمة دول مجلس التعاون الخليجي الحالية، هذه التطورات المشجعة وتؤدي إلى تعزيز الثقة والتعاون بين دول مجلس التعاون.

فلسطين

رحب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بعقد قمة مجلس التعاون الخليج العربي في السعودية، متمنيا النجاح لهذه القمة في تحقيق أهدافها بلم الشمل ووحدة الصف العربي. وأشار إلى أن «تحقيق المصالحة بين الأشقاء في دول الخليج، يعزز العمل العربي المشترك والدفاع عن قضايا أمتنا».

السودان

أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا عبرت فيه عن ترحيبها بعودة العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي، وأبدت ارتياحها للتطورات الجارية وما تحقق بدءاً بقرار المملكة العربية السعودية فتح أجوائها وحدودها البرية والبحرية مع قطر.

وفي البيان الذي نشرته «سونا» قالت الخارجية السودانية، إن الحكمة الخليجية مطلوبة في هذه المرحلة وهي مؤتمنة على مصالح دول المجلس وتطلعات مواطنيه، وهي مؤهلة ومستعدة لإيصال العلاقات بين هذه الدول إلى أرفع مستوياتها، وهو ما ترجو الوزارة أن تعكسه نتائج أعمال القمة.

الأردن

رحبت الحكومة الأردنية، بمخرجات القمة الـ 41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها المملكة اليوم وتحقيق المصالحة. وقال نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي: إن “بيان العُلا” يشكل إنجازاً كبيراً في رأب الصدع وعودة العلاقات الأخوية إلى مجراها الطبيعي، بما يعزز التضامن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، ويخدم طموحات شعوبها بالنمو والازدهار، ويسهم في تعزيز التضامن العربي الشامل وجهود مواجهة التحديات المشتركة.

الجامعة العربية

رحبت الجامعة بمخرجات قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت، اليوم الثلاثاء. وأكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، في تصريحات صحفية عقب مشاركته في القمة الخليجية، أن «أي تحركٍ فعال يؤدي إلى تصفية الأجواء العربية ويصب في صالح النظام العربي الجماعي هو محل ترحيب.. وهو يعزز من قوة الجامعة العربية وتأثيرها».