بعد حملة استثنائية شارك فيها كل من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب والرئيس المنتخب جو بايدن، توجه سكان جورجيا إلى صناديق الاقتراع لاختيار عضوي الولاية في مجلس الشيوخ، في انتخابات فرعية سيكون لها تأثير حاسم على ولاية الرئيس الديمقراطي الجديد.

وكتب المرشح الديمقراطي جون أوسوف على «تويتر» «مكاتب الاقتراع فتحت. أدلوا بأصواتكم». وهو يأمل حدوث مفاجأة وجعل الديمقراطيين يمسكون بزمام مجلس الشيوخ.

من جهته، صرح السيناتور الجمهوري المنتهية ولايته ديفيد بيردو الذي يخوض المعركة إلى جانب زميلته كيلي لوفلير لشبكة «فوكس نيوز» بأن «مستقبل بلادنا على المحك، إنه خط الدفاع الأخير عن طريقة عيشنا».

832

تم إنفاق نحو 832 مليون دولار في هذه الحملة الانتخابية، وفق مركز «ريسبونسيف بوليتيكس» المستقل. وتمكن أكثر من ثلاثة ملايين ناخب، وهو عدد قياسي بالنسبة إلى انتخابات فرعية في جورجيا، من أصل نحو سبعة ملايين ناخب مسجلين، من الإدلاء بأصواتهم في شكل مسبق.

وأعلن بايدن سابقا خلال تجمع انتخابي في أتلانتا «هذه الولاية لوحدها يمكنها أن تغير المسار، ليس فقط للسنوات الأربع المقبلة بل للجيل القادم».

مخاوف كبرى

يثير هذا الاحتمال مخاوف كبرى لدى الجمهوريين الذين لوحوا بقيام حكومة «راديكالية» و«اشتراكية» حتى الساعات الأخيرة من الحملة الانتخابية التي اختتمت بإقامة مهرجان انتخابي حاشد لترمب.

وقال الرئيس الجمهوري الذي ما زال يرفض الاعتراف بهزيمته بعد أكثر من شهرين على الانتخابات، مخاطبا مؤيديه، إن هذه الانتخابات الفرعية قد تكون «فرصتكم الأخيرة لإنقاذ أمريكا كما نحبها».