كشف تقرير إحصائي لوزارة التعليم العالي أن عدد الدارسين السعوديين في الخارج بلغ أكثر من 120 ألف طالب وطالبة منهم 82 ألف طالب مبتعث من قبل الوزارة و13 ألفا مرافقا يدرسون اللغة، فيما وصل عدد الموظفين المبتعثين 12 ألف موظفا مبتعثا والدارسين على حسابهم الخاص 11 ألف دارس. وأوضح التقرير - حصلت "الوطن" على نسخة منه - صدر في شعبان الماضي ـ أن نسبة الذكور من إجمالي المبتعثين بلغت 76%، والإناث 23%، مشيراً إلى أن الدارسين على حسابهم الخاص يتركزون في الدول العربية ووصلت نسبتهم إلى 45% من مجموع الدارسين على حسابهم الخاص، فيما وصل النمو الشهري للطلاب ذروته في الدول العربية في جمادى الآخرة 1432، في حين وصل عدد الدارسين ذروته في الشهر الجاري إذ بلغ أكثر من 19 ألف طالب. وأفاد التقرير أن معدل النمو الشهري وصل ذروته في دول الابتعاث المشمولة ببرنامج خادم الحرمين الشريفين في جمادى الأولى عام 1432 حيث بلغ نحو 11%، مبينا أن 84% من الطلاب الدارسين في الخارج تركزوا في ست دول وجاءت في الصدارة أميركا بـ37% وكندا 14% وأستراليا 7% فيما لم تتجاوز مصر 7% والأردن بـ5%. وأضاف أن عدد الخريجين المتوقع تخرجهم خلال عام وصل إلى 6 آلاف و132 في أميركا و3 آلاف و866 خريجا في بريطانيا كأكبر دولتين يتواجد فيهما خريجون للعام الجاري. وفي الابتعاث الحكومي توصل التقرير إلى أن جامعة الملك سعود تعد الجهة الحكومية الأكثر ابتعاثا للموظفين، حيث بلغ عدد الموظفين المبتعثين 1475 مانسبته 11% من مجموع الموظفين المبتعثين، فيما حصلت جامعة الملك عبدالعزيز على المركز الثاني في ابتعاث الموظفين بـ1336 وبنسبة 10% من مجموع الموظفين المبتعثين. وتركزت نسبة 69% من الدارسين في الخارج حول خمسة مجالات، حيث بلغت نسبة الدارسين في الأعمال التجارية والإدارة 29% والهندسة والصناعات الهندسية 12% ، فيما وصلت نسبة المعلوماتية إلى 11% والخدمات الطبية إلى 6%. وتضم المراحل الدراسية المختلفة الأخرى عددا من المبتعثين، إذ وصل عدد الدارسين في الدبلوم إلى أكثر من 2000 طالب والتعليم الخاص إلى 724 والتدريب لمدة عام 200 ودبلوم عالي 169 وسنة تحضيرية إلى 1684.