تعد الواجهة البحرية بمركز الحريضة بمنطقة عسير الوجهة الأولى التي يرتادها أهالي مدن ومحافظات المنطقة في فصل الشتاء، إلا أن إغلاقها من السادسة صباحا حتى الثالثة مساء جعلها ملتقى للجلسات العائلية والسمر حتى الساعات الأولى من الصباح.

نقطة تحول

عام مضى على افتتاح الواجهة أمام الزائرين في جمادى الآخرة 1441، ويشكل المشروع القائم المرحلة الأولى التي تمتد على مساحة 240.000م2 على الشاطئ المطل على ساحل البحر الأحمر، فيما انتهت المرحلة الثانية من المشروع الذي يشكل نقطة تحول لجذب السياح والاستثمار بفرص غير تقليدية.

10 آلاف زائر

التقت «الوطن» بعدد من الزوار الذين أعربوا عن ارتياحهم من وجود وجهة تناسبهم في موسم الشتاء ترضي جميع الأعمار وتلبي احتياجاتهم مع توفر عناصر المراقبة، ورصد المخالفات، فضلا عن تواجد فرق الإنقاذ من الهلال الأحمر وخفر السواحل على مدار الساعة، وتجهيز الواجهة بمسارات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.

وتساءل بعض الزوار عن سبب إغلاق الواجهة من الساعة السادسة صباحا وحتى الثالثة مساء، الأمر الذي فسره رئيس بلدية الساحل المهندس علي جلبان، قائلا إن عدد الزوار اليومي يصل إلى 10 آلاف زائر ومع هذا العدد الكبير فبلدية الساحل مضطرة للإغلاق بغرض إجراء عمليات الصيانة اليومية من رفع المخلفات وتعقيم المرافق، وسقيا المسطحات الخضراء والأشجار بضخ أكثر من 500 طن من المياه، وهذا يعني تشبع المكان بالماء، إضافة إلى رش المبيدات التي ستكون مزعجة وضارة بالزوار.

ذكر أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي، أن البلدية استعدت لاستقبال الزوار بتخصيص 6 أفراد كفرق تفتيشية تابعة لصحة البيئة للمراقبة على الأكشاك والعربات التي تقوم ببيع الأطعمة والمأكولات وتخصيص 120 عاملاً لعمليات النظافة والصيانة، وكذلك عمليات التعقيم للوقاية من فيروس كورونا ومنع انتشار الحشرات الضارة، كذلك جرى تجهيز سيارتي رش قبل دخول الزوار وبعد خروجهم، وتعقيم دورات المياه وعددها 6 دورات.

وأضاف الحميدي، أن من مهام العمال أيضاً تهذيب الأشجار وعددها 3000 شجرة، وكذلك قص النجيلة والاهتمام بالمسطحات الخضراء، فضلاً عن تنظيف الشاطئ من مخلفات البحر، ووفّرت البلدية لهذه الأعمال معداتها المخصصة لها.

الواجهة البحرية

88

جلسة عربية

2000م إلى 6000م مساحة الجلسة

80 جلسة شاطئية

3 عربات جولف صغيرة

7 عربات كبيرة لتنقل المتنزهين

40 دراجة هوائية

4 مواقع ألعاب للأطفال