تتواصل ظاهرة كثرة إقالة مدربي أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، فبعد الموسم الماضي الذي شهد إقالة 10 مدربين من أصل 16مدربا، بدأت رياح إقالات المدربين في أندية الدوري تهب وبشكل عاصف ومتسارع، بعد صمود دام 10 جولات، وسقط 3 مدربين خلال جولتين، ويتوقع أن تشهد الجولات المقبلة زيادة في عدد المدربين الراحلين، كون إقالة المدرب هي الشماعة الأولى التي تعلق عليها إدارات الأندية أخطاءها، لإرضاء الجماهير الغاضبة، والهروب من اكتشاف إفلاسها الإداري.

3 إقالات

كان مدرب النصر، البرتغالي روي فيتوريا، أبرز الأسماء التي صمدت في وجه العاصفة، لكنه رحل عن النادي الذي تراجعت نتائجه، وبعد خلاف بين إدارته وأعضاء شرفه، حول مسألة بقاء المدرب في منصبه، رضخت الإدارة لمطالب الشرفيين والجماهير، ليتم الاستغناء عن خدمات المدرب البرتغالي، بعد نهاية الجولة العاشرة، ليكون أول ضحايا الموسم الحالي. ويبدو أن إقالة فيتوريا فتحت الباب أمام عدة إقالات أخرى، إذ فسخ ضمك عقد مدربه الجزائري، نور الدين بن زكري، بالتراضي بين الطرفين. وكان ثالث ضحايا هذا الموسم، مدرب الشباب، البرتغالي بيدرو كايشينيا، الذي تمت إقالته بعد خروج الفريق من البطولة العربية على يد الاتحاد من نصف النهائي.

ظروف صعبة

يبدو أن الإقالات ستعرف طريقها لعدد آخر من المدربين، حيث يمر الرائد بقيادة مدربه الألباني، بيسنيك هاسي، بظروف صعبة، إذ تلقى الفريق 5 خسائر، مقابل 3 انتصارات فقط، جعلته يحتل المركز الـ12، ولا يبدو مصير مدرب الأهلي، الصربي فلادان ميلويفيتش، أفضل حالا، خصوصا بعد تصادمه مع الإدارة، بسبب عدم استقرار مستوى الفريق، كما أنه ألمح عدة مرات، إلى رغبته في تولي تدريب منتخب بلاده.

-فيتوريا أول الضحايا

-ضمك فسخ عقد مدربه

-الشباب أقال كايشينيا

-هاسي وفلادان مهددان