نوه أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، بما جاء في كلمة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في أعمال الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لقمة «السلطان قابوس والشيخ صباح»، والتي كشف من خلالها سياسة المملكة العربية السعودية ومنذ تأسيسها على يد المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ والتي ارتبطت بأواصر العقيدة والقربى والمصير المشترك بين الشعوب.

وقال: إن بعد النظر الذي يتمتع به خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعتبر ركنًا أساسيًا ومرتكزًا في نجاح قمة العلا وتحقيق المصالحة الخليجية، ونفتخر بهذا الوطن المبارك وقيادته الحكيمة والذي يعتبر بيت العرب والخليج في رص الصفوف وإعادة التآلف والمحبة للبيت الخليجي، كون ذلك هو منهج وسياسة المملكة العربية السعودية الرائدة في التضامن الإسلامي والعربي والخليجي منذ عقود من الزمن.

وأشار أمير منطقة القصيم إلى أن نجاح هذه القمة والمصالحة الخليجية كان مطلباً ضروريًا لمتطلبات المرحلة الحالية، وتحقق من خلالها نجاحٌ مبهرٌ لكل مخلص لمصالح دولنا وشعوبنا المحبة لقياداتها المخلصة، والذي اشتمل على تأكيد تنفيذ كامل لرؤية خادم الحرمين الشريفين بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومة الدفاعية والأمنية المشتركة وبلورة سياسة خارجية موحدة والتضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي مع تعزيز الدور الإقليمي للمجلس، والحرص على دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك وتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس في الترابط والتعاون والتكامل وتعزيز أواصر البيت الخليجي وترسيخ مرتكزاته، وتنسيق المواقف تجاه القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا أننا يجب أن نستدرك الأهداف السامية التي تسعى إليها قيادة هذا الوطن لاستكمال المسيرة وتحقيق التكامل بين الأشقاء في المجالات كافة.