فيما أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنه تم توجيه الاتهام إلى 15 شخصًا في أعمال العنف التي وقعت في مبنى الكابيتول الأربعاء، والذي سبب غضبًا، وزاد من مطالب الديمقراطيين في تنحية الرئيس دونالد ترمب، ذكر تقرير من وكالة أسوشيتد برس، دلالات كانت تظهر على ترمب بأنه لن يتخلى عن الولاية منذ أن أصبح رئيسًا.

وقالت الطبيبة النفسية وابنة أخته، ماري ترامب لـ(PBS): «إنها مجرد عاطفة قديمة جدًا، لم يتمكن أبدًا من معالجتها عندما كان طفلاً صغيرًا، خائفًا من عواقب كونه في وضع خاسر، مرعوبًا من أن يحاسب على أفعاله لأول مرة في حياته».

وسائل التواصل

يحاول الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي التعرف على مثيري الشغب الذين تم تصويرهم في مبنى الكابيتول الأربعاء، مما يضغط على الشركات التي توظفهم لطردهم، حيث كشفت عن الأشخاص لمشاركتهم في أنشطة خارج مكان العمل، مما تسبب لهم في مشاكل مع أصحاب العمل.

ففي لويزيانا، قال العملاء إنهم سيقاطعون سلسلة متاجر (Rouses Market) بعد ظهور المالك المتقاعد دونالد روس في صورة يوم الأربعاء، وقال روس في بيان بالبريد الإلكتروني إنه حضر التجمع كمؤيد للرئيس لكنه غادر قبل بدء العنف.

تواجه الشركات الصغيرة أيضًا رد فعل عنيف على مواقع المراجعة عبر الإنترنت مثل (Yelp)، التي أبلغت عن 20 شركة على الأقل بسبب نشاط المراجعة غير المعتاد المتعلق بأعمال الشغب يوم الأربعاء.

وقامت شركة (Cogensia) بطرد الرئيس التنفيذي، برادلي روكستاليس، ليلة الجمعة لمشاركته في أعمال الشغب.

بينما قال محامي العمل والتوظيف في شركة المحاماة كوزين أوكونور، آرون هولت: «ما فعله الناس في مبنى الكابيتول الأربعاء كان شغبًا وليس احتجاجًا».