طالب الأهلاويون إدارة ناديهم برئاسة عبدالإله مؤمنة بالرحيل وعدم الاستمرار في قيادة النادي، وفتح المجال أمام إدارة جديدة تستطيع انتشال الفريق من وضعه الحالي، لا سيما في ظل سلسلة الخسائر المتتالية التي منعت الفريق الأول لكرة القدم من اعتلاء صدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وعقب استقالة المشرف العام على كرة القدم في النادي طارق كيال، الذي ألمح في تغريدة الاستقالة إلى أنه لن يستطيع صنع المستحيل في ظل عدم قدرة الإدارة الحالية على توفير متطلبات تحسين أداء الفريق، إلا أن إدارة النادي التي تنوي الرحيل -حسب ما ذكره مقربون منها- تصطدم بعائق سداد الالتزامات المالية التي يجب سدادها قبل تقديم الاستقالة، رغم حصول النادي على شهادة الكفاءة المالية.

تسوية

حصول الأهلي على شهادة الكفاءة المالية من قبل وزارة الرياضة -التي تتيح له التسجيل في الفترة الشتوية- لم يكن لعدم وجود التزامات مالية على النادي، إنما كان لنجاح الإدارة في تسوية تلك الالتزامات وجدولتها خلال الفترة المقبلة، والتي بلغت ما يفوق 21 مليون ريال، سواء الخاصة باللاعبين مهند عسيري وحسين المقهوي اللذين وافقا على الجدولة، وكذلك وكيل أعمال اللاعب يوسف الحربي، لذا فإن الإدارة الحالية مطالبة بسدادها أو توفير مبالغها قبل الاستقالة، وكذلك مستحقات الأشهر الثلاثة الأخيرة منذ 1 نوفمبر وحتى نهاية يناير الجاري، وهو ما يعوق الاستقالة الأهلاوية.

سداد الالتزامات

ينتظر رئيس النادي عبدالإله مؤمنة موعد الجمعية العمومية، لطرح جميع المشاكل على أعضاء الجمعية، التي بدورها تقرر الدعم أو ترشيح رئيس جديد لتولي مهمة إدارة النادي، وتشير المصادر إلى أن شخصية أهلاوية معروفة لديها الاستعداد لتولي مهمة رئاسة النادي شريطة سداد الالتزامات الحالية.

-لاعبو الأهلي يوافقون على التسوية

- عسيري والمقهوي أبرز اللاعبين المطالبين بمستحقاتهم

- إدارة النادي تنتظر عقد الجمعية العمومية

- شخصية أهلاوية مستعدة لرئاسة النادي