شهد منفذ سلوى الحدودي مع دولة قطر التابع لمحافظة العديد (160 كلم من مدينة الهفوف)، عبور نحو 41 مركبة، تقل مسافرين قطريين في طريقهم إلى الأراضي السعودية، خلال الساعات الـ 3 الأولى من استئناف العمل فيه.

توزيع الورود

لم يشهد المنفذ الذي استأنفت الحركة فيه عند الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح أمس، عبور حافلات ركاب كبيرة أو شاحنات نقل، وقدمت الأجهزة الحكومية العاملة في المنفذ خدماتها لجميع المسافرين بمتابعة من رئيس المركز فهد العتيبي، ووزعت الورود عليهم، وسط توقعات أن يشهد المنفذ في الأيام المقبلة تزايداً في أعداد المسافرين.

نموذج الفحص

عبر مسافرون قطريون، لـ«الوطن»، عن سعادتهم الغامرة، بالمصالحة الخليجية، وفتح المنافذ البرية والجوية والبحرية، وعودة العلاقات إلى سابق عهدها. وأضافوا أن إجراءات الدخول إلى الأراضي السعودية، ميسرة وسهلة، تتمثل في الإجراءات الاحترازية من الإصابة بفيروس كورونا «كوفيد-19» وذلك بتقديم نموذج الفحص، الذي يؤكد خلو المسافر من الإصابة إلى العاملين الصحيين في المنفذ، موضحين أن المدة الزمنية التي تستغرقها كافة الإجراءات منذ دخول منفذ سلوى حتى الدخول إلى الأراضي السعودية تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة فقط، تتضمن إجراءات الجوازات والصحة والجمارك، معبرين عن شكرهم للعاملين في المنفذ على حسن الاستقبال والحفاوة، وتوزيع الورود على جميع المسافرين.

تأمين حجز

أكد المسافرون أن اشتراط تأمين حجز فندقي لمدة 7 أيام «عزل صحي» عند العودة إلى قطر، تسبب في رفض السلطات القطرية مغادرة الكثير من منفذ أبو سمرة الحدودي في الجانب القطري، وهو الاشتراط الإلزامي لسفر القطريين إلى الأراضي السعودية.

منفذ سلوى

قبل الإغلاق

* 2 مليون و225 ألف مركبة

* 6181 مركبة يومياً

* 706 آلاف سيارة وحافلة

*411 ألف شاحنة ونقل

* 1.1 مليون مركبة مغادرة

*696 ألف سيارة وحافلة

*411 ألف شاحنة ونقل