وقف وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد أمس متأملا مشهد المنازل الغارقة في قرية الكدمي بالمنطقة، بعد السيول التي ضربتها ليلة العيد، معلنا بأسف لمواطنين التفوا حوله: من الخطأ والعيب أن نحمل المواطن ما حدث.

وأضاف بعد تأكيده أن مساكنهم البديلة جاهزة: ماحدث ليس بسببكم، بل تتحمله الجهات الحكوميـة ذات الاختصاص، وسنعمل على إيجاد حلول عاجلة لهذه الحـال.

 




أكد وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد أن السبب الرئيس في غرق مساكن قرية الكدمي التابعة لمركز الموسم جراء السيول التي ضربتها أخيرا، يعود لقصور في أداء مسؤولي عدد من الجهات الحكومية، وقال "من الخطأ والعيب أن نحمل المواطن ما حدث".

وقال السويد خلال زيارته أمس للقرية التي شهدت تدفق السيول عليها ليلة العيد وغرق بعض المساكن وحرمانهم من فرحة العيد إن الزيارة تأتي بتوجيه من أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر الذي كان يتابع الحدث لحظة بلحظة وذلك للوقوف على طبيعة الحدث ورفع تقرير بالأسباب التي أدت إلى ذلك وكذا الأضرار الناجمة عن ذلك السيل، مشيرا إلى أن أمير المنطقة وجه فور وقوع الحادثة بتأمين مساكن للمتضررين حتى تتم تهيئة منازلهم. وأشار السويد إلى أن ما حدث من غرق ليس بسبب المواطن وإنما السبب يعود للجهات الحكومية ذات الاختصاص، وقال "من الخطأ والعيب أن نحمل المواطن ما حدث, فنحن في إمارة المنطقة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نسعى لتوفير الراحة للمواطن وإزالة الضرر عنه وحل مشاكله، وسنعمل على إيجاد حلول عاجلة للمشكلة وهناك حلول جذرية لها, ومنها إيجاد عبارات لتصريف مياه السيول على الطرق التي كان عدم توفرها سببا في المشكلة التي حدثت".

وكان وكيل إمارة جازان قد عقد أمس اجتماعا بمحافظ صامطة خالد الجريوي ورئيس مركز الموسم نايف بن لبدة ومسؤولي الجهات ذات العلاقة لإيجاد حلول لمعالجة مشكلة غرق مساكن الأهالي في قرية الكدمي بجازان.

من جهته قال، شيخ قرية الكدمي الواقعة جنوب مدينة جازان والتي تبعد عنها 80 كيلو مترا" إننا عانينا كثيرا من أضرار وادي بن عبدالله وطالبنا بإيجاد جسر لدرء مخاطر السيول والدولة لم تقصر اعتمدت له المبالغ المالية, وللأسف المشروع تنفذه بلدية الموسم منذ 4 سنوات ولم تنته منه، إذ نفذت جزءا منه ولم يكتمل، والسبب في ذلك هو عدم اكتمال الجسر مما جعل السيل يتدفق بقوة ويغرق مساكن القرية.