01 ووهان البداية

في 31 ديسمبر 2019، أُبلغت منظمة الصحة العالمية بحالات مقلقة لمصابين بالتهاب رئوي «مجهول المصدر» في مدينة ووهان الصينية. وفي الـ7 من يناير 2020، حُدد سبب هذه الإصابات وهو فيروس جديد من سلالة كورونا. وبعد أربعة أيام، أعلنت بكين أول حالة وفاة رسمية جراء المرض.

02 انقطاع عن العالم

في 23 يناير، دخلت ووهان في عزلة عن العالم لاحتواء الوباء. وبدأت بلدان عدة تسيير رحلات لإعادة مواطنيها من الصين.

وسجلت أول وفاة رسمية خارج آسيا في 15 فبراير وهي لسائح صيني كان يعالَج في مستشفى بفرنسا.

03 العالم العربي في مسار الفيروس

في 29 يناير أعلنت الإمارات تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد، حيث إن الإصابة لأربعة أشخاص من عائلة واحدة قادمين من مدينة ووهان الصينية، وبعد ذلك بدأت الإصابات في التتالي.

04 جائحة

في 11 مارس، صنفت منظمة الصحة العالمية كوفيد19 بأنه جائحة، وشهدت الأسواق المالية العالمية انهيارا سريعا، مع إعلان الحكومات والبنوك المركزية أولى تدابير الدعم الاقتصادي الواسع النطاق.

05 أوروبا إلى التقوقع

في 16 مارس، دعت ألمانيا سكانها إلى «ملازمة المنزل» فيما طلبت بريطانيا تفادي أي «احتكاك اجتماعي» في البلاد. ودخلت فرنسا مرحلة إغلاق شامل في 17 مارس، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي إغلاق حدوده الخارجية.

06 إرجاء الألعاب الأولمبية

في 24 مارس، أرجئت الألعاب الأولمبية في طوكيو المقررة أساسا في يوليو 2020 إلى العام التالي. وفي 25 مارس، حذرت الأمم المتحدة من أن الجائحة «تهدد البشرية برمّتها».

07 نصف البشرية في الحجر المنزلي

تمددت تدابير الإغلاق في أنحاء المعمورة. في الثاني من أبريل، كان أكثر من 3.9 مليارات شخص أي نصف البشرية، ملزمين أو مدعوّين إلى التزام الحجر المنزلي. وجرى تجاوز عتبة المليون إصابة حول العالم.

08 ضربة قاصمة للاقتصاد

في 29 أبريل، ألغت شركة «بوينج» المصنعة للطائرات 16 ألف وظيفة. وتمددت تبعات الجائحة لتشمل قطاعات كثيرة بينها النقل الجوي وصناعة السيارات والسياحة والأنشطة التجارية، مع إعلان الاستغناء عن أعداد كبيرة من الموظفين.

09 الكمامات بين الفرض والرفض

دفع الارتفاع الكبير في أعداد المصابين ببلدان أوروبية عدة إلى فرض وضع الكمامات في وسائل النقل العامة والشوارع والمدارس والشركات.

وفي نهاية الصيف، شهدت عواصم عدة احتجاجات ضد القيود المتصلة بالوباء.

10 موجة ثانية وثالثة

تخطت حصيلة الوفيات بكوفيد-19 في العالم عتبة المليون في 28 سبتمبر. في أوروبا، عادت الإصابات إلى الارتفاع بسرعة كبيرة في أكتوبر، وقد أعلنت بلدان عدة إعادة فرض تدابير إغلاق وحظر تجول.

وقد خُففت القيود في بلدان عدة خلال فترة نهاية السنة. غير أن ظهور سلالة جديدة أكثر قدرة على الانتشار في إنجلترا أرغم لندن في 5 يناير على إعادة فرض تدابير الإغلاق الشامل بصورة طارئة، فيما شددت بلدان أوروبية أخرى قيودها.

11 الأمل باللقاحات

للخروج من دوامة الوفيات والمستشفيات التي استنفدت طاقتها، يكمن الأمل الأكبر في اللقاحات. وقد بدأت حملات تلقيح في ديسمبر في بريطانيا وروسيا والولايات المتحدة ثم في الاتحاد الأوروبي، فيما بدأت الصين تلقيح سكانها منذ يوليو.

حتى التاسع من يناير 2021، يشهد حوالي خمسين بلدا حملات تلقيح مع ما لا يقل عن 22 مليون جرعة أعطيت حول العالم.