شارفت جهود دارة الملك عبدالعزيز والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على مراحلها النهائية، للتجهيز وإعلان افتتاح «المعرض الدائم للمخطوطات النادرة في المسجد النبوي الشريف»، في تعاون مشترك يعيد المآثر المعرفية الإسلامية إلى الواجهة والإنتاج الفكري العربي والإسلامي والتأمل أمام الأجيال المختلفة، خاصة جيل الشباب، إلى جانب توثيق هذا التراث العريق.

ويهدف المعرض ليكون منصة تعريفية لما تقدمه الدارة في مجال تدوين تاريخ الحرمين الشريفين، وأهم مشروعاتها العلمية في مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - مثل مشروع «إحياء الخط المدني».