أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أهمية ودور ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، الذي تجاوزت تكاليف إنشائه الـ4 مليارات ريال، في إحداث نقلة نوعية في عمليات التصدير والاستيراد والاستثمار بالمنطقة، في ظل دعم القيادة الحكيمة وما تقدمه من تسهيلات لإنجاز هذا المشروع الحيوي. جاء ذلك خلال اجتماعه أمس في مكتبه بالإمارة، مع الرئيس التنفيذي لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية المهندس عبدالهادي الجهني.

سباق مع الزمن

بين أمير جازان أن ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية يعد بوابة مهمة، ويمتاز بموقعه الهام على البحر الأحمر، وقربه من الممر الدولي، والجمهورية اليمنية الشقيقة، ودول القرن الإفريقي، موجهاً بمضاعفة الجهود ومسابقة الزمن لإنجاز جميع مراحل تشغيل الميناء، والعمل على بدء أعماله التشغيلية وفق آلية متطورة بما يحقق الهدف والعائد الاقتصادي المرجو منه.

6 ملايين متر مكعب

يقام ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، على مساحة 6 ملايين متر مربع، ويضم محطة حاويات تقدر بـ1.2 مليون وحدة قياسية، بالإضافة إلى ما تضمنه المشروع من أعمال التجريف والاستصلاح، وإنشاء الرصيف البحري والمنطقة الجافة ومعدات الميناء، ومنصة للتصدير ومنصة إقليمية خاصة بالربط الداخلي بين بقية موانئ المملكة، بما يحقق الأهداف المرجوة منه وفقاً لرؤية المملكة 2030.

خط زمني

اطلع أمير جازان على الخط الزمني للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالمدينة والقطاعات المستهدفة كصناعة الأغذية والمعادن التحويلية والخدمات اللوجستية، ضمن نظام الحوافز الرئيسة لتأمين وضع التنافسية للمنطقة الاقتصادية الخاصة في المحيط الإقليمي، سعيا لجذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة الناتج المحلي. حضر اللقاء وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله الصقر، ومدير عام مكتب أمير المنطقة الدكتور تريحيب بن حفيظ.

أعمال في المشروع

4 مليارات كلفة إنشاء الميناء

6 ملايين متر مساحته

1.2 وحدة قياسية في محطته للحاويات

التجريف والاستصلاح

إنشاء الرصيف البحري

إنشاء المنطقة الجافة

معدات الميناء

منصة للتصدير

منصة إقليمية للربط الداخلي مع بقية موانئ المملكة