تمتلك محافظة ضمد مقومات أساسية جعلتها تنافس في السياحة الزراعية بجازان، حيث تستحوذ على العديد من المواقع السياحية والمعالم الأثرية والمطلات وتحتضن وادي ضمد الذي يمتاز بتدفق سيوله ومياهه الجارية و خضرة الأشجار فيه، مما جعلها ذات إنتاج وفير لتغطية أسواق المنطقة بأنواع من المحصولات الزراعية، وفي وادي ضمد أكثر من 36 عقمًا تعترض مجرى الوادي وكل عقم يسقي مساحة من الأراضي الزراعية.

سقيا الأراضي

أوضح الخبير في السياحة الزراعية حسن حبيبي لـ«الوطن» أن الزراعة في ضمد ينعشها وجود وادي ضمد المعروف بتدفق سيوله باستمرار، ففي وادي ضمد أكثر من 36 عقمًا تعترض مجرى الوادي، وتوجد لجنة مهمتها الإشراف على سقيا الأراضي الزراعية وإدارة السيول بسلام.

مقومات طبيعية

أضاف حبيبي أن محافظة ضمد من المحافظات الغنية بكل مقومات السياحة، وتتميز بوجود العديد من المواقع السياحية والتاريخية والمطلات منها وادي ضمد بجمال طبيعته وصخوره البازلتية التي تغذي الوادي برمال سمراء ناعمة، ولكن ينقصه بعض التحسينات منها تهيئة الطريق المؤدي إليه وتزويده بمظلات وجلسات عائلية.

قصر الحمى

يمتاز الوادي ببعض المرتفعات في مطلات قهاب والسد القديم والحجر المنقوش والذهب والنتر، كما يوجد بعض قمم الجبال التي تقع بين واديي ضمد وقصي بعضها يشرف على مزارع الحمى، والآخر على شعب الجروّع وقرية المحصن وبعضها يشرف على بحيرة سد وادي قِصي، ويوجد فيها الكثير من المواقع الأثرية التي تعود لعصور ما قبل الإسلام، ومن أشهرها قصر الحمى، وهو معلم تاريخي يعود بنائه إلى عام 1256، وتوجد بعض الآثار والنقوش بالخط المسند على بعض الصخور البازلتية، وأثار الطريق التي تسمى بالجادة السلطانية، ومقابر من قبل الإسلام.

عدة مراحل

أوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة ضمد خالد الحازمي لـ«الوطن» أن البلدية عملت على الاهتمام بوادي الشقيري لما يملكه من مقومات جمالية، فكانت فكرة المشروع هو اعتماده على عدة مراحل وليس مرحلة واحدة بداية بعمل حاجز مائي أيضًا إنشاء مسطحات خضراء وحديقه وألعاب للأطفال ومظلات وسيتم اكتماله قريبًا ليكون وجهه سياحية.

وبين الحازمي بأن الطريق الرابطة بين المحافظات هي مسؤولية وزارة النقل متمنيًا أن يتم تحسينها قريبًا أما الطرق الداخلية والرابطة بين القرى فسيكون لها مشروع قادم لتحسينها عند توفر الميزانية التي تدعم المشروع.