بكثير من الترحيب والإعجاب، استقبلت كبريات وسائل الإعلام العالمية أنباء إعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن إطلاق مشروع «the line» في مدينة نيوم، مؤكدة أنه يشكل دعما مهما لفكرة المدن البيئية، التي تتناغم مع الطبيعة وتلبي كافة احتياجات الناس دون إضرار بالبيئة.

وتحت عنوان «صندوق الاستثمارات السعودي يستثمر في مدينة بلا سيارات»، كتبت the economic times مركزة على أن الأولوية للناس، وليس للسيارات في المدينة المنتظرة.

وقالت the economic times في تقريرها «ستبدأ نيوم، في الربع الأول من 2021، في إنشاء ذا لاين.

وعلى مر التاريخ، تم بناء المدن لحماية مواطنيها. بعد الثورة الصناعية، أعطت المدن الآلات والسيارات والمصانع الأولوية على الناس. في المدن التي يُنظر إليها على أنها الأكثر تقدمًا في العالم، يقضي الناس سنوات من حياتهم في التنقل، بحلول 2050 ستتضاعف فترات التنقل، وبحلوله سيضطر مليار شخص للانتقال، بسبب ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومستويات سطح البحر، لكن في ذا لاين، تم تصميم تطوير حضري رئيس حول الناس وليس حول الطرق.

جميع الخدمات اليومية الأساسية، مثل المدارس والعيادات الطبية والمرافق الترفيهية، وكذلك المساحات الخضراء، ستكون على بعد خمس دقائق سيرًا على الأقدام، وستجعل حلول النقل عالي السرعة والتنقل المستقل السفر أسهل، وتمنح السكان الفرصة لاستعادة الوقت الذي يقضونه على الصحة والرفاهية.

ستكون مجتمعات THE LINE معرفية وسيتم تشغيلها بواسطة الذكاء الاصطناعي «AI».

مستقبل خال من النفط

نشرت صحيفة «التايمز» الهندية تقريرا تحت عنوان «المستقبل الخالي من النفط: ما هو مشروع نيوم السعودي»، وذكرت «السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، كشفت عن خططها لبناء مدينة خالية من الكربون كجزء من مشروعها المستقبلي للتطوير.

المدينة البيئية التي لا توجد بها سيارات أو طرق أو انبعاثات كربونية تسمى «الخط» وهي جزء من مشروع نيوم في المملكة بقيمة 500 مليار دولار.

يهدف المشروع الإنشائي إلى تنويع الاقتصاد السعودي».

ثورة في الحياة الحضرية

جاء في تقرير نشرته شبكة City2City وهي عبارة عن منصة تدعو لبناء وضمان المدن المستدامة والشاملة والمرنة بعنوان «the line ثورة في الحياة الحضرية» «إنه نهج لم يسبق له مثيل في التحضر - تطوير حضري خطي بطول 170 كم لمجتمعات متعددة ومتصلة بشكل كبير، مع أحياء قابلة للمشي متكاملة مع الحدائق العامة والمناظر الطبيعية، إنه نموذج للتصميم الحضري والعيش في وئام مع الطبيعة للقرن الـ21 وما بعده.

سيعيد الخط تشكيل المفهوم التقليدي للحياة الحضرية، مما يمكّن نيوم من أن تصبح محركا اقتصاديا للسعودية والمنطقة والعالم.

سيخلق الخط 380 ألف فرصة عمل جديدة، ويحفز التنويع الاقتصادي، ويساهم بـ180 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030».

ويكمل التقرير «مدعوما بالطاقة المتجددة بنسبة 100 %، سيتم تكريس مبادئ المسؤولية البيئية في لوائح الأعمال لتعزيز ممارسات التنمية المستدامة والمتجددة، وستكون جميع الاحتياجات اليومية الأساسية في غضون خمس دقائق سيرًا على الأقدام، وسيتم بناء المجتمعات حول الأشخاص، وليس السيارات، ويتم دعم الخط بواسطة طبقة بنية تحتية مادية ورقمية متكاملة بسلاسة تحت السطح، تحتوي على المرافق الأساسية وخدمات النقل.

جميع الشركات والمجتمعات على الخط مرتبطة بشكل كبير، من خلال إطار عمل رقمي يتضمن الذكاء الاصطناعي والروبوتات التي تتعلم وتنمو باستمرار».

أكبر منتج للنفط تطلق مدينة بلا سيارات

تحت هذا العنوان نشرت NDTV «كشف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان النقاب عن رؤيته الأخيرة لمستقبل المملكة فيما وراء النفط: مدينة بلا سيارات أو طرق أو انبعاثات كربونية» .

ووصف بيان صحفي The Line بأنه «حزام قابل للمشي لمجتمعات المستقبل شديدة الترابط، بدون سيارات وطرق ومبني حول الطبيعة» .

نيوم هي الجوهرة في خطة الأمير محمد لتنويع اقتصاد أكبر مصدر للنفط الخام في العالم. ويمتد المشروع على أكثر من 10000 ميل مربع في منطقة نائية في شمال غرب البلاد. تم وصفه على موقعه على الإنترنت بأنه «حلم جريء وجريء».

أبرز ما ركز عليه الإعلام الأجنبي

The Line الاهتمام بالناس وليس السيارات

مجتمعات المدينة الجديدة ستكون معرفية يحركها الذكاء الاصطناعي

المشروع نهج جديد غير مسبوق في التحضر

المدينة تمثل حلما جريئا