شيعت منطقة جازان، أمس، أحد رواد حركة الأدب والثقافة بالمنطقة، أحمد الحربي، بقرية «البديع والقرفي»، في مشهد مهيب وبحضور جمع غفير، الذين أجمعوا على نبله وشخصيته وطيبة قلبه وابتسامته التي لازمته على الرغم من آلامه، التي حاول التخلص منها بالهروب إلى الشعر وممارسة الحياة، إلا أن المرض كان أشد، ليفارق الحياة بعد صراع طويل مع المرض.

يعد «الحربي» أحد رواد الحركة الأدبية والمؤثرين في الساحة على مستوى المملكة، ويحظى بإجماع متذوقي الشعر، وله العديد من التجارب الشعرية داخل البلاد وخارجها، حصد معها الجوائز الأدبية والثقافية.

وقدم أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، خالص تعازيه ومواساته إلى الدكتور أسامة بن أحمد الحربي وكل أفراد أسرته في وفاة والدهم، رئيس نادي جازان الأدبي الأسبق، والأديب والشاعر، بعد معاناة مع المرض. وثمن أمير جازان جهود ودور الأديب الراحل في تطوير الحركة الأدبية بالمنطقة من خلال نادي جازان الأدبي، وإسهاماته ومشاركاته الشعرية في جميع المحافل داخليا وخارجيا.

من جهته، عبر الدكتور أسامة الحربي وأفراد أسرته عن خالص شكرهم وتقديرهم لأمير منطقة جازان على تعازيه ومواساته لهم، التى كان لها الأثر العظيم في تخفيف مصابهم الأليم، داعين الله - عز وجل - أن يحفظه ويمده بالصحة والعافية، وألا يريه أي مكروه.