(1)

هجمت الشابة الأمريكية ميا بونيستو بشراسة على المراهق كيون جونيور صارخة متهمة إياه بسرقة جوالها!

وتبين من خلال الفيديو الذي تم تصويره في ديسمبر عبر كاميرات فيديو بهو فندق في نيويورك، أن بونسيتو استعانت بمدير الفندق لانتزاع الهاتف من المراهق الأسود..

ولكن سائق أجرة عاد إلى الفندق وبحوزته الهاتف!

لتقبض شرطة نيويورك على بونيستو بسبب رعونتها لتواجه اتهامات بالعنصرية والسرقة!

(2)

فقد الأشياء مقلق، وفقد الأحياء الأحباء مؤلم، ولكن فقد الهاتف قد يعرض الشخص لنوبة قلبية!

نحن نجمع البيض في سلة واحدة، أي إهمال سيكلفنا الكثير، أموالنا، وأرقامنا السرية، وصورنا، وأسرارنا!

لا تعرف ماذا تفعل عندما يسرق هاتفك!

لا حل سوى أن تبكي: بعبرة لو دعي نوح ليسلكها.. بفلكه قال بسم الله مجريها!

(3)

النساء أكثر الفئات فقدانا للأشياء!، فالمرأة لاتستطيع أن تمسك الأشياء مدة طويلة، حتى زوجها!

وفي مجتمع شديد المحافظة فإن فقدان الهاتف المحمول لامرأة قد يدمر الأسرة، فضلا عن سرقته!

(4)

قبل سنة قمت بطباعة صور طفلتي ووضعتها في ألبوم، وأعلنت ذلك في تويتر تعميما لفكرة - حسبتها- رائعة!

ولكن مواطنا من شعب تويتر الشقيق سألني: ماذا لو ضاع الألبوم والجوال سوية؟!

فزادت حيرتي!

(5)

لا حل!

هذه دنيا «الفقد»!، وكلما زاد تشبثك بـ «الشيء» أو «الحي» ارتفعت نسبة تعرضه للفقد!

لذا لا تضع وقتك وجهدك وأعصابك في التدرب على حفظ الأشياء، فقط كن مستعدا لفقدها!