برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، تعقد جامعة أم القرى ممثلة في كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة، بالتنسيق مع دارة الملك عبدالعزيز، الأربعاء المقبل، ندوة «المملكة المستقبل في ضوء تطلعات وإستراتيجيات الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود».

وأكد رئيس الجامعة الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، أهمية كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة، في دعم الدراسات التاريخية المتعلقة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتوثيق جهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة التاريخ الوطني والإسلامي، لافتًا النظر إلى أن الهدف من إنشاء الكرسي يرتكز على مكونين مهمين هما: مكة وسلمان، اللذان أضفيا تميزا في الدراسات المقدمة، وكانا معينا ثريا للأبحاث النوعية، وريادة تتشرف بها جامعة أم القرى.

وأكد أستاذ كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة في جامعة أم القرى، الدكتور عبدالله حسين الشريف، لـ«الوطن» أن الكرسي أنجز 56 بحثا، بينما توجد 10 مشاريع بحثية تحت الإنجاز وفي طريقها للنشر.

وأوضح أن الكرسي حصل خلال مسيرته على 5 جوائز علمية كبرى، حيث فاز إصداران منه بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب على مدى عامين، وكذلك 3 إصدارات نالت جائزة الجمعية التاريخية السعودية، بالإضافة إلى أن الكرسي أصدر 22 كتابا. ونوه «الشريف» بما يتميز به الكرسي من إنجازات قيمة وبحوث علمية ورصينة، مثمنا الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتاريخ مكة المكرمة والمدينة المنورة وكل الدراسات البحثية والعلمية المتعلقة بهما.

وأضاف أن الندوة ستحظى بمشاركة المستشار في الديوان الملكي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، كما يطرح نائب رئيس مجلس الشورى سابقا الدكتور عبدالله المعطاني، ورقة تستعرض تاريخ المملكة العريق والواقع الزاهر والمستقبل المأمول، فيما سيتحدث عضو مجلس الشورى، أستاذ التاريخ في جامعة الملك سعود سابقًا الدكتور أحمد الزيلعي، في ورقته عن ملامح تطلعات وإستراتيجيات الملك سلمان، وأثر سياساته الحكيمة وخبرته في بناء المستقبل، ويستقرئ أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر والعلاقات الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن العرابي، دور رؤية المملكة 2030 في استشراف وبناء مملكة المستقبل.