نجحت مساعي لجنة إصلاح ذات البين في إمارة منطقة عسير، برئاسة أمير المنطقة الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، في العفو عن مقيم يمني من القصاص، حيث تنازل ذوو المقتول، الذين يمثلهم علي بن يحيى بن أحمد، عن المقيم صالح بن محمد البعلاني المتسبب في مقتل أخيه، تقديراً لشفاعة الأمير تركي.
وشهد أمير عسير بمكتبه تنازل ذوي المقتول عن الجاني، بحضور نائب رئيس الجالية اليمنية محمد بن سالم الخليفي، وعدد من أبناء الجالية في المنطقة. وقال: "إن ما قام به المتنازلون هو محل اعتزاز وفخر، انطلاقًا من أسمى مقاصد الشريعة الإسلامية وهدي المصطفى الكريم، وتطبيقًا لما ورد في النظام الأساسي للحكم في بلادنا حيث تحرص الدولة على توثيق أواصر حسن الجوار والسلام والحفاظ على القيم العربية والإسلامية، ونبذ كل ما يؤدي إلى الفتنة والفرقة والانقسام.
فيما عبر أبناء الجالية اليمنية عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده ولأمير منطقة عسير على ما يولونه من اهتمام دائم وحرص مستمر، للأشقاء اليمنيين على الصُّعُد كافة، مثمنين الدور الكبير الذي قام به سمو أمير منطقة عسير ولجنة إصلاح ذات البين في الإمارة، بالسعي في إنهاء القضية وإغلاق مايتعلق بها، إضافة إلى القضايا التي تخص الجالية.
وشهد أمير عسير بمكتبه تنازل ذوي المقتول عن الجاني، بحضور نائب رئيس الجالية اليمنية محمد بن سالم الخليفي، وعدد من أبناء الجالية في المنطقة. وقال: "إن ما قام به المتنازلون هو محل اعتزاز وفخر، انطلاقًا من أسمى مقاصد الشريعة الإسلامية وهدي المصطفى الكريم، وتطبيقًا لما ورد في النظام الأساسي للحكم في بلادنا حيث تحرص الدولة على توثيق أواصر حسن الجوار والسلام والحفاظ على القيم العربية والإسلامية، ونبذ كل ما يؤدي إلى الفتنة والفرقة والانقسام.
فيما عبر أبناء الجالية اليمنية عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده ولأمير منطقة عسير على ما يولونه من اهتمام دائم وحرص مستمر، للأشقاء اليمنيين على الصُّعُد كافة، مثمنين الدور الكبير الذي قام به سمو أمير منطقة عسير ولجنة إصلاح ذات البين في الإمارة، بالسعي في إنهاء القضية وإغلاق مايتعلق بها، إضافة إلى القضايا التي تخص الجالية.
