ـ أعلن المعلق الإماراتي المتميز (عامر عبدالله) عن فك ارتباطه مع القناة الرياضية السعودية وتقديم استقالته قبل نهاية الموسم بأقل من شهر!، وفي الوقت ذاته قال المعلق الإماراتي المخضرم (عدنان حمد) أنه يدرس ذات القرار.

ـ أما لماذا؟! فلأن بعض الإعلاميين لدينا ما زال يتحدث بـ(عنصرية) ويكتب بنعرةٍ جاهلية يحركها الجهل ويدفعها النقص والتهجم على الآخرين.

- كتب أحدهم: لماذا توكل مهمة التعليق على المباريات النهائية والحاسمة لمعلقين (أجانب) ويحرم أبناء الوطن من هذه الفرص..؟! بالله عليكم: أليس ما مضى (كلام يفشل)..؟!

- هذا الجاهل الذي يهرف بما لا يعرف، ويتكلم فيما لا يفهم، ويقهقه على أمرٍ لا يفقه.. ليته يعلم أولا وقبل كل شيء أن أبناء الخليج هم إخوة وأشقاء وهم منا بمنزلة الروح من الجسد وليسوا (أجانب) كما يزعم من لا يفهم، وليته يدرك ثانيا أن الإبداع لا جنسية والاستفادة من المبدعين في كافة المجالات ديدن جميع المجتمعات المتحضرة والمتمدنة ومجتمعنا أحدها بلا شك.

- المعلق الإماراتي عدنان حمد، قال معلقا (هذا الكلام لا يصدر إلا من شخص ناقص وجاهل لا يعلم أبعاد ما يتحدث عنه)، وقد صدق والله.. إذ كيف يصدر هذا الكلام من إعلامي سعودي وكلنا نعرف الدعوة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين إلى وجوب تحول دول الخليج من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.

- أمرٌ آخر بالغ الأهمية: يوجد عدد كبير من المعلقين والإعلاميين السعوديين الذين يعملون في قنوات رياضية خليجية وإماراتية على وجه التحديد ولم نسمع أن أحدا وصفهم بالأجانب. بل إن الدوري الإنجليزي الذي يعد الأقوى في العالم والذي تنقله قنوات أبوظبي الرياضية نجد أن أكثر المعلقين على مبارياته هم (فهد العتيبي وعيسى الحربين وفارس عوض).. سعوديان مقابل إماراتي واحد، ومع ذلك لم نسمع من يقول من الأشقاء في الإمارات: لماذا تعطونهم الفرصة على حساب أبناء البلد؟!

- أصحاب هذه النظرة القاصرة لم يكتفوا بهذه العبث الإقصائي تجاه المعلقين الإماراتيين الكبيرين بل زادوا الطين بلة مطبقين ثقافة (حشفا وسوء كيلة) وذلك بالكذب والافتراء عليهما وعلى عملهما الذي يشيد به القاصي والداني حيث ذكرا أنهما يعلقان على مباريات الدوري السعودي من (بيوتهم)..!! وهو كلامٌ مضحك ومبكٍ في الوقت ذاته لأن أقل الجماهير وعيا يعرف عدم إمكانية ذلك على الإطلاق.

- قد يقول قائل: ولكن لماذا يكتبون مثل هذا الكلام وما هو الدافع من وراء هذا الهجوم؟! والجواب ببساطة أوضحه المعلقان الكبيران بقولهما: يريدون أن يملوا علينا ما نقول ونفعل، وأن نعلق بطريقتهم لا بطريقتنا، وأن نقف في صف فريقهم المفضل وعندما التزمنا بحياديتنا هاجمونا وفق سياسة (إن لم تكن معي فأنت ضدي)..!!

- عذرا (عدنان).. عذرا (عامر).. كلنا نسيجٌ واحد وسنظل إخوة وأشقاء.. فقد آلمونا قبل أن يؤلموكم بأقوالهم تلك.. بل إنهم في الحقيقة (فشلونا).

- ختاما.. قبل الرياضة وبعدها.. (أنتم منّا ونحن منكم).

ع الطاااااااااااااااااير

- فوز النصر في كأس الأبطال على الليث الشبابي بطل الدوري (ذهابا وإيابا) يؤكد أن العالمي (ناوي له على نية).

- بالرغم من تأهل الهلال على حساب الاتحاد (بالتعادل).. إلا أن التاريخ يقول إن الهلال لم يستطع تحقيق أي فوز على العميد في هذه البطولة منذ انطلاقتها (ونحن في نسختها الخامسة).

- لو كنت مكان الأهلاويين لاستفدت من طريقة خروج الجار وطالبت بحكام أجانب في المباريات القادمة.. فـ(السعيد من اتعظ بغيره)

- التاريخ يقول: إن لم يكن الشباب هو بطل كأس الأبطال فإن الفريق الذي يقصي الشباب هو البطل.. فعلها الاتحاد والأهلي من قبل.. فهل يؤكدها النصر..؟!