قالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، إن بلادها لن تستخدم التقشف كأداة للتعافي الاقتصادي بمجرد انتهاء أزمة جائحة كورونا، وذلك في حوار مع صحيفة بورسين الدنماركية.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن فريدريكسن قالت إن هذا التوجه لخفض الإنفاق، لتقليل التكاليف وتسديد الدين «أسلوب قديم للتفكير».

وقال فريدريكسن «حاجتنا للاستثمار بعد جائحة كورونا ارتفعت».

وأوضحت فريدريكسن أنها سوف تتعامل مع «الديون» المتراكمة خلال أزمة فيروس كورونا، مضيفة أن الحكومة تمكنت من اقتراض أموال «بدون مشاكل» وذلك لأن اقتصاد البلاد قوي بصورة عامة.

وتعهدت فريدريكسن بتعزيز التوظيف الهيكلي، وذلك بعدما أقرت مؤخرا، حقا جديدا للتقاعد المبكر، بتمويل من الضرائب المفروضة على البنوك والمستثمرين الأثرياء. وتعتزم رئيسة الوزراء خفض معدل البطالة بين الشباب من خلال تقديم برامج تعليم إضافية، وإدراج المزيد من النساء المهاجرات غير الغربيات في سوق العمل.