عاد موقع «parler» للتواصل الاجتماعي بشكل جزئي، الأحد، بعد أن تم تعليقه الأسبوع الماضي، وذلك برسالة وبيان من رئيسه التنفيذي، جو ماتزي.

وقال الموقع في رسالة ثابتة تحمل عنوان «مصاعب تقنية»: «يبدو الآن أنه الوقت المناسب لتذكيركم جميعا- محبين وكارهين- لماذا بدأنا هذه المنصة، نعتقد أن الخصوصية أمر بالغ الأهمية وحرية التعبير ضرورية، بخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي».

وتابع: «أن هدفنا دائما هو توفير ساحة عامة غير حزبية، حيث يمكن للأفراد الاستمتاع وممارسة حقوقهم في كليهما، وسنحل أي تحد يواجهنا ونخطط للترحيب بكم جميعا قريبا. لن ندع الخطاب المدني يندثر».

وتحت هذه الرسالة، أصدر رئيس موقع «parler»، جون ماتزي، الإثنين، بيانا جاء فيه: «عودتنا لا مفر منها بسبب العمل الجاد والمثابرة رغم كل الصعاب، وعلى الرغم من تعرضنا للتهديدات والمضايقات لم يستقل موظف واحد في الشركة. لقد أصبحنا أقرب وأقوى كفريق واحد».

وأرفق جون ماتزي مع بيانه تصريحاته لشبكة «فوكس» الأمريكية، والتي أكد فيها أنه واثق من أنه بحلول نهاية يناير سيعود الموقع للعمل بكامل طاقته.