في المنطقة المركزية وسط مدينة حائل يقع 3 من أقدم الأسواق التي تجمع ثقافات مختلفة وجنسيات متعددة، ويفصل بينه قلعة أثرية، وموقف سيارات الكدادة ومحطة النقل العام، ويعدون ملتقى للحاضرة والبادية والمقيمين من مختلف الجنسيات.

مطاعم ومستلزمات

توجد في سوق الهنود محال تجارية تعرض بضائع متنوعة مثل الأحذية والحقائب والأغطية والملابس الداخلية والأواني المنزلية والأجهزة الإلكترونية والذهب، فضلًا عن تفصيل الملابس الرجالية، إضافة إلى مطاعم الوجبات السريعة ذات الطابع الآسيوي وحتى العربي، ومستلزمات البادية من خيام وبيوت شعر.

بيوت الشعر

أوضح صالح اللهيبي احد اقدم المستثمرين في سوق القشلة «المحطة» أن السوق أنشئ في مطلع القرن الحالي أي قبل نحو 40 عامًا، على الطراز الحديث، شمال قلعة القشلة، ونوه اللهيبي بأن السوق يعد أحد مواقع تبادل المنافع بين الحاضرة والبادية، وسبب تسميته لقربه من «محطة» الأنعام والغنم بحائل، ويؤمن كل احتياجات البادية آنذاك وما زال أيضًا ويعد أحد أشهر الأسواق في المملكة التي تقوم بتجهيز بيوت الشعر وتصديره لباقي المناطق وحتى الخليج، كما أن السوق أيضًا عبارة عن تجمع لعدد من الثقافات كونه يضم عددًا من الجنسيات، والأنشطة التجارية من بيع الملابس الرجالية والأواني المنزلية، فضلًا عن المطاعم والمخابر وخياطين الملابس الرجالية.

تاريخية وأثرية

على بعد كليو مترات قليلة يقع سوق الكويتيين السوق الأكثر شهرة في وسط حائل ويعد أحد أهم المزارات التاريخية والأثرية بالمنطقة، وعمر سوق الكويتيين مقارب لسوق المحطة وسبب تسميته يعود إلى أن جل بضاعته كانت تجلب من الكويت، خاصة الملابس الرجالية واشتهر بجلبه للثياب القديمة، ومزجه بين ملابس المنطقة والكويت.