وقال: من أهم مبادئ رؤية المملكة 2030 رفع وتيرة التنسيق بين جميع الجهات المعنية بأي قضية أو مشكلة لتحقيق أعلى درجات التعاون والتكامل بما يعزز الفاعلية والكفاءة، ويقضي على الهدر بالطاقات والقدرات، متطلعا للخروج بقرارات وتوصيات ومشاريع تساهم في استثمار مقومات المنطقة السياحية البيئية والجغرافية والتاريخية والتراثية ومورثها الثقافي والاجتماعي والصناعي بالتزامن مع تحقيق جملة من الأهداف الأخرى المتعلقة بالترفيه والتنمية الثقافية، وتنمية البيئة وحمايتها، ومعالجة البطالة، وتنمية العمل التطوعي، وتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة ودعم الأسر المنتجة، وتطوير البنية التحتية للمنطقة ومستوى الخدمات، معلنا عن خطة لتنمية الفياض والمحافظة عليها من الرعي الجائر وتوظيفها كأحد مقومات السياحة البيئية من خلال تقسيمها إلى فئتين إحداها لرعي الإبل بطريقة منظمة وخلال فترات السماح والأخرى للأغنام كذلك، ليتم رفع الضرر الواقع على الفياض بشكل عام.
وناقش الاجتماع إستراتيجية الفعاليات السياحية في المنطقة، وإعداد خطة لتفعيل منظومة التنمية السياحية والتراث الحضاري بالمنطقة وتنمية الفياض والمحافظة عليها من الرعي الجائر وتوظيفها كأحد مقومات السياحة البيئية، من خلال تنظيم حركة المتنزهين وسياراتهم، وتعزيز محفزات الجذب السياحي. كما ناقش استثمار المقومات التاريخية والتراثية والموروث، من خلال استحداث نشاط سياحي شتوي ذي طابع اقتصادي واجتماعي تراثي باسم «مهرجان الأغنام» وفرز وتصنيف الفرص الاستثمارية والوظيفية التي تنتج عن السياحة البرية الموسمية. وبحث الاجتماع سبل تعزيز العمل السياحي وتسخير الإمكانات، بالتعاون المشترك وتضافر الجهود بين الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية والمؤسسات غير الربحية لتنويع الأنشطة والفعاليات السياحية بالتزامن مع رفع جودة الخدمات السياحية للمستويات المعيارية، كما أقر الاجتماع خطة تنظيم وتطوير التسويق والحملات الإعلامية الترويجية للسياحة البرية الموسمية، ونشر وترسيخ الوعي البيئي من خلال تشكيل وتفعيل فريق تطوعي في مجال السياحة الشتوية، كما ناقش الاجتماع، عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذت حيالها التوصيات المناسبة.