كشف مدير تطوير الأعمال في نادي الطيران السعودي، الكابتن طيار مشعل بن خالد المسلم لـ«الوطن»، عن الخطة التوسعية للنادي خلال الفترة المقبلة، وذلك باستحداث مطارين للطائرات الخفيفة والصغيرة والطيران العام، وهواة الطيران في كل من منطقتي القصيم وعسير، موضحا أن مطار القصيم يقع غربا ويجري حاليا العمل على تهيئة البنية التحتية، ومن المتوقع جاهزية المرحلة الأولى في العام المقبل، ويشتمل على مدرج ومبنى وحظيرة للطائرات، فيما يجري حاليا اختيار الموقع المناسب للمطار في منطقة عسير لخدمة الطائرات الصغيرة والطيران العام.

دعم الأهالي

أعلن المسلم، تخصيص موقع للطيران الشراعي في الأحساء تتوفر فيه كافة معايير السلامة لمزاولة مختلف أنشطة الطيران الشراعي، مؤكداً أن الخطة التوسعية، للمطارات ومواقع الطيران الشراعي التابعة للنادي، تستهدف جميع مناطق المملكة، الغربية والشرقية، والجنوبية، والشمالية على حد سواء، لافتا إلى أن تخصيص الموقع وإنشاء البنية التحتية للمطار تستغرق وقتا، وتعتمد على دعم الأهالي في المنطقة من رجال أعمال ومستثمرين وجهات حكومية من الأمانات والهيئات التطورية في المناطق لتخصيص أراض مناسبة للمطارات الصغيرة لطائرات الطيران العام والطائرات الرياضية والخفيفة، والقفز المظلي، مشددا على أن النادي يساعد مع إمارات المناطق والأمانات في تجهيز المواقع بمعايير السلامة اللازمة.

60 طائرة متنوعة

أشار مدير تطوير الأعمال في نادي الطيران السعودي، إلى أن الأرقام الإحصائية لإجمالي الطائرات الخفيفة والصغيرة «الطيران العام»، المسجلة في عضوية النادي، وتحظى بخدمات النادي نحو 60 طائرة متنوعة، تتراوح قيمتها السوقية ما بين 200 ألف ريال وأكثر من 3 ملايين ريال، وأغلبها ذات الجناح الثابت والمروحية، التي تصل قيمتها السوقية إلى 600 ألف ريال، وأن هناك مطارين قائمين حاليا في المملكة لخدمة الطيران العام والتدريب وأنشطة الطيران، وهما: مطار الثمامة في الرياض، ومطار المندسة في المدينة المنورة، مضيفاً أن 90% من الطائرات تستفيد من خدمات مطار الثمامة، وتتوفر فيه جميع الخدمات التي تخص طائرات الطيران العام، فيما تتوزع الطائرات الأخرى 10% على الاستفادة من المطارات التابعة للهيئة العامة للطيران المدني.

أحوال جوية

أبان المسلم أن النادي، جهة اعتبارية مستقلة، غير هادفة للربح، يسعى لنشر ثقافة الطيران وعلومه والتشجيع لممارسة أنشطة الطيران، مشيرا إلى أن النادي، ينفذ رحلات «Fly In»، وهي رحلات جوية جماعية بمشاركة مجموعة من الأعضاء في النادي وملاك الطائرات الخفيفة والرياضية بطائراتهم، تهدف إلى زيارة مناطق المملكة لتعريف أهالي المنطقة والهواة بالطيران العام من خلال العروض الأرضية للطائرات وفرص للحصول على رحلات طيران تعريفية وصور تذكارية.

كما أشاد بجهود مؤسس النادي، رئيس مجلس الإدارة الأمير سلطان بن سلمان، ودعمه اللامحدود لقطاع الطيران العام ونادي الطيران السعودي.

الطائرة الشراعية

هي طائرة دون محرك، تعمل بتحريك الجنيحات الخلفية والجنيحات الإضافية الأمامية.

الطائرات الصغيرة

دون طيار «الدرونات»

الطائرات الخفيفة

إجمالي الوزن الأقصى للإقلاع 12.500 رطل (5670 كجم) أو أقل، وتستخدم في العديد من الأغراض مثل نقل الركاب والبضائع ولمشاهدة معالم المدن والتصوير الفوتوغرافي والاستعمال الشخصي.