ضمن البرنامج الوطني لإطلاق وإعادة توطين الحيوانات الفطرية المهددة بالانقراض، الذي ينفذه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، تم إطلاق عدد من الوعول والظباء العربية (الإدمي) تزيد على 20 وعلا جبليا و10 ظباء عربية في متنزهى «الجرة» و«الأمير سلطان» بـ«المسقي» لأول مرة في منطقة عسير، بالتنسيق والتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة عسير.
نظرية علمية
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، لـ«الوطن» أن البرنامج الوطني لإطلاق وإعادة توطين الحياة الفطرية قائم على نظرية علمية أكثر من أن تكون دراسة، فالبرنامج يهدف لإنتاج 4 أنواع من الوعول والظباء، ظباء الإدمي والريم والمها الوضيحي والوعول، وهي فئات مهددة بالانقراض بل تم حذف اسم «المها الوضيحي» من منظمة «اليونسكو»، وبعد أن تم إطلاقه في محمية «عروق بني معارض» ما بين وادي الدواسر ونجران وتكاثر، اعيد اسمه عالميا تحت فئة «مهدد بالانقراض».
بيئة مناسبة
أضاف «قربان» أن المركز بدأ في عمليات إطلاق كبيرة، ويعمل حاليا على نشرها في مناطق متعددة بالمملكة.
وعما إذا كانت مناسبة للبيئة في منطقة عسير، ذكر «قربان» أن هذه الكائنات تتفاوت في كونها جبلية، فـ«المها الوضيحي» تعد جبلية، بينما «ظبي الإدمي» جبلية نسبيا، وعلى عكس ظباء «الريم» التي تحتاج إلى صحراء، فإن «الوضيحي» تحتاج إلى مساحات مفتوحة، ولذلك تم اختيار متنزهي «الجرة» و«الأمير سلطان»، لأنهما جبليان، حيث تم إطلاق 10 وعول (5 ذكور و5 إناث) و10 من ظباء الإدمي ( 5 ذكور و5 إناث) فيهما. وعن مدى توافر البيئة الآمنة لها، أشار «قربان» إلى أن ذلك يعتمد بالدرجة الأولى على وعي المجتمع، بالإضافة إلى أن ذلك محكوم بنظام حماية البيئة الجديد، وما يترتب على إيذاء هذه الحيوانات من غرامات كبيرة رادعة.
تشجيع السياحة
عن مناسبة إطلاقها في أماكن تنزه عامة، أوضح «قربان» أن الهدف الأساسي هو الاستمتاع بها من قبل الزوار، وتشجيع السياحة البيئية في المملكة، مشيرا إلي أنه حتى لو لم تكن البيئة مناسبة 100%، فإنه ثبت من تجارب سابقة أن هذه الحيوانات باستطاعتها التأقلم والعيش في ظروف مشابهة، وتم تلقيحها بهدف الأمن الصحي، وتجنب حدوث عدوى، وهناك كذلك متابعة لهذه الكائنات من قبل طبيب بيطري.
إعادة توطين:
20 وعلا جبليا.
10 ظباء.
4 أنواع من الوعول والظباء
01 الإدمى
02 الريم
03 المها الوضيحي
04 الوعول
نظرية علمية
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، لـ«الوطن» أن البرنامج الوطني لإطلاق وإعادة توطين الحياة الفطرية قائم على نظرية علمية أكثر من أن تكون دراسة، فالبرنامج يهدف لإنتاج 4 أنواع من الوعول والظباء، ظباء الإدمي والريم والمها الوضيحي والوعول، وهي فئات مهددة بالانقراض بل تم حذف اسم «المها الوضيحي» من منظمة «اليونسكو»، وبعد أن تم إطلاقه في محمية «عروق بني معارض» ما بين وادي الدواسر ونجران وتكاثر، اعيد اسمه عالميا تحت فئة «مهدد بالانقراض».
بيئة مناسبة
أضاف «قربان» أن المركز بدأ في عمليات إطلاق كبيرة، ويعمل حاليا على نشرها في مناطق متعددة بالمملكة.
وعما إذا كانت مناسبة للبيئة في منطقة عسير، ذكر «قربان» أن هذه الكائنات تتفاوت في كونها جبلية، فـ«المها الوضيحي» تعد جبلية، بينما «ظبي الإدمي» جبلية نسبيا، وعلى عكس ظباء «الريم» التي تحتاج إلى صحراء، فإن «الوضيحي» تحتاج إلى مساحات مفتوحة، ولذلك تم اختيار متنزهي «الجرة» و«الأمير سلطان»، لأنهما جبليان، حيث تم إطلاق 10 وعول (5 ذكور و5 إناث) و10 من ظباء الإدمي ( 5 ذكور و5 إناث) فيهما. وعن مدى توافر البيئة الآمنة لها، أشار «قربان» إلى أن ذلك يعتمد بالدرجة الأولى على وعي المجتمع، بالإضافة إلى أن ذلك محكوم بنظام حماية البيئة الجديد، وما يترتب على إيذاء هذه الحيوانات من غرامات كبيرة رادعة.
تشجيع السياحة
عن مناسبة إطلاقها في أماكن تنزه عامة، أوضح «قربان» أن الهدف الأساسي هو الاستمتاع بها من قبل الزوار، وتشجيع السياحة البيئية في المملكة، مشيرا إلي أنه حتى لو لم تكن البيئة مناسبة 100%، فإنه ثبت من تجارب سابقة أن هذه الحيوانات باستطاعتها التأقلم والعيش في ظروف مشابهة، وتم تلقيحها بهدف الأمن الصحي، وتجنب حدوث عدوى، وهناك كذلك متابعة لهذه الكائنات من قبل طبيب بيطري.
إعادة توطين:
20 وعلا جبليا.
10 ظباء.
4 أنواع من الوعول والظباء
01 الإدمى
02 الريم
03 المها الوضيحي
04 الوعول
