تحول مركز نجود الطبي في المدينة المنورة من مستشفى ميداني لاستقبال الإصابات بفيروس كورونا منذ تدشينه في منتصف ذو القعدة إلى مركز صحي لإعطاء اللقاحات في المدينة المنورة.

وأطلق المستشفى الميداني بسعة 100 سرير، واستغرق تنفيذه 59 يومًا بمركز «نجود الطبي» تقديرًا للممرضة «نجود الخيبري»، التي عملت منذ بداية الجائحة بعدد من المواقع بمديرية الشؤون الصحية بالمدينة، وأصيبت بالفيروس حتى توفيت. ويستقبل المركز حاليًا منذ اعتماده الأحد 200 حالة بداية من العاشرة صباحًا حتى 6 مساء في تدرج لزيادة الأعداد واستقبال أكثر من 4 آلاف حالة باليوم، مع زيادة عدد الساعات إلى 16 ساعة في أيام الأسبوع.

وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز، الدكتور محمد الرواي لـ«الوطن»، أن المركز كان معدًا كمركز طبي لاستقبال الحالات ويحوي عددًا من أقسام التنويم والملاحظة، وتم مغادرة آخر حالة قبل أسبوعين، وبعد ذلك أصبح مركزًا لإعطاء اللقاحات، وجرت تهيئته لاستقبال المراجعين ومجهز بـ10 أجنحة و50 محطة تطعيم، وجناحين للحالات الطارئة.