فيما دعا أنصار المعارض أليكسي نافالني إلى تظاهرات في جميع أنحاء روسيا، للمطالبة بالإفراج عنه، على الرغم من خطر قمع عنيف للشرطة وضغوط من السلطات. دان رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين التظاهرات «غير المقبولة» في أوج انتشار وباء كوفيد-19. وأعلنت يوليا نافالنايا زوجة نافالني على تطبيق انستغرام عزمها على التظاهر في موسكو من أجل زوجها الذي «لا يستسلم أبدا». وبما أن السلطات لم تسمح بهذه التجمعات، واجه المتظاهرون في جميع أنحاء روسيا اعتقالات وحشية وملاحقات قضائية. وكانت التجمعات الكبرى للمعارضة في موسكو صيف 2019 شهدت اعتقال آلاف المتظاهرين السلميين. وصدرت على العديد منهم أحكام قاسية بالسجن بتهم القيام بأعمال عنف ضد الشرطة، على الرغم من احتجاج منظمات غير حكومية. وكما حدث في 2019، اعتقلت الشرطة الروسية هذا الأسبوع قبيل التعبئة، حلفاء قياديين لأليكسي نافالني وحُكم على اثنين منهم، الجمعة، بالسجن لفترة قصيرة. وفي المناطق الأخرى، أوقف عدد من منسقي حركته بعد دعوتهم إلى تظاهرة السبت. ونافالني (44 عاما) موقوف حتى 15 فبراير على الأقل ومستهدف بعدد من الإجراءات القانونية.