الأكثر عرضة
أفاد حاتم الطيب أخصائي أمراض عامة، أن المصابين بصداع التوتر، وكذلك النصفي هم الأكثر عرضة للإصابة بالارتدادي، وذلك عند الإفراط في استعمال المسكنات.
وتشمل قائمة الأدوية المسكنة عدداً من العلاجات التي يشيع استخدامها، ومنها الأسبرين، والأدوية المنومة، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والكوديين، وأدوية الزكام التي تحتوي على الكافيين.
ويعد تناول مقادير قليلة من هذه الأدوية في الأسبوع آمناً وفعالاً، وذلك بدرجة معينة، حيث إن زيادة المقادير والمدة الزمنية لها، يؤدي إلى تطور الأمر إلى الإصابة بالصداع الارتدادي.
وتختلف أعراض صداع فرط استعمال الأدوية بحسب الصداع الأصلي، وكذلك الأدوية المستخدمة، ويعاني المصاب به من حدوث الصداع تقريباً كل يوم. ويمكن أن يعاني من الغثيان، والخمول، والشعور بصعوبة التركيز، وعدم الراحة، وأيضاً حدوث مشاكل في الذاكرة، وربما عانى من الهياج، أو الانفعال.
الإفراط في الأدوية
كان أول ظهور لمصطلح الصداع الارتدادي في التصنيف الدولي لاضطرابات الصداع في عام 2004، حيث تم تعريفه على أنه صداع ثانوي، وذلك بهدف التأكيد أن السبب الرئيسي وراء هذا النوع هو الإفراط في استخدام الأدوية.
مضيفاً أن الأساس في وجود هذا النوع من الصداع هو نوعية الأدوية، ففي حالة الأدوية المسكنة القوية يجب أن يكون استخدامها أكثر من 10 أيام في الشهر، وعلى مدى زمني أكثر من 3 أشهر، وذلك حتى يتم اعتبار الأمر فرط استخدام. ويلزم في حالة المسكنات البسيطة استخدامها لأكثر من 15 يوماً في الشهر، وعلى مدى زمني 3 أشهر حتى يتم اعتبار الأمر فرط استخدام.
كما أن المصابين باضطراب الصداع، فإن أي دواء يتم أخذه لتخفيف الألم يَمكن أن يُسبب الصداع الارتدادي.
منع الصداع وعدم الإفراط في الأدوية
تناوَل أدوية الصداع كما هو محدد في الوصفة الطبية.
إذا كنت بحاجه إلى أدوية للصداع أكثر من مرتين في الأسبوع، فاتصل بطبيبك.
تجنب الأدوية التي تحتوي على البوتالبيتال أو أفيونية المفعول.
استخدام المسكنات المصروفة دون وصفة طبية أقل من 15 يومًا في الشهر.
الحد من استخدام التريبتانات أو مجموعة المسكنات ما لا يزيد عن تسعة أيام في الشهر.