حضرت المدينة المنورة في أربع مناسبات عالمية خلال 8 سنوات، حيث سجلت كعاصمة للثقافة، بعد اختيارها من قبل منظمة التعاون الإسلامي وكذلك اختيارها عاصمة للسياحة الإسلامية، كما كانت متقدمة على باقي مدن المملكة في تقرير السعادة العالمي 2020، في حين منحتها منظمة الصحة العالمية شهادة اعتراف بأنها مدينة صحية.

عاصمة الثقافة

اختارت منظمة التعاون الإسلامي في باكو المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية 2013، حيث شهدت عددا من الفعاليات الثقافية وإنشاء عدد من المعارض الثقافية والتاريخية والدينية، والتي تستقبل زوارها حتى الآن.

عاصمة السياحة

تم اختيار المدينة المنورة عاصمة للسياحة الإسلامية 2017 في ختام أعمال اجتماع وزراء السياحة، في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، ويعكس الاختيار مكانة المدينة لدى المسلمين، وما لها من قيمة دينية وتاريخية، لاحتضانها المسجد النبوي، ومسجد قباء، والعديد من المعالم التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية، ولما تضمه من معالم ومواقع سياحية وتراثية مهمة، من متاحف وقصور تاريخية ومواقع أثرية.

تقرير السعادة

في عام 2020 تقدمت المملكة إلى المرتبة 27 عالمياً والثانية عربياً، في تقرير السعادة العالمي 2020، والصادر عن الأمم المتحدة، من بين 156 دولة تناولها التقرير، الذي يصدر سنوياً بالتزامن مع يوم السعادة العالمي 20 مارس من كل عام. وصنف التقرير 186 مدينة عالميا من حيث الرفاهية والسعادة، وجاءت المدينة المنورة في المرتبة 46، كما توقع التقرير دخول مدن الرياض وجدة والمدينة المنورة، في قائمة أفضل 20 مدينة في العالم بالمستقبل، ووصول مكة المكرمة إلى المرتبة 35.

مدينة صحية

منحت منظمة الصحة العالمية، المدينة المنورة شهادة اعتراف بأنها مدينة صحية بعد أن أكملت جميع المعايير العالمية، التي تطلبها المنظمة لتكون صحية بمفهومها المتكامل.

وتميز برنامج المدن الصحية بتحقيق شراكة إستراتيجية مع جامعة طيبة، لتدوين جميع المتطلبات والإجراءات الحكومية، بما يتوافق مع الأنظمة العالمية والشواهد والإجراءات، وتسجيلها في منصة إلكترونية لاطلاع المنظمة عليها.