قال رئيس جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود: إنه يجب علينا الافتخار بما قدمته ومازالت تقدمه حكومتنا من جهود كبيرة وحكمة في مواجهة جائحة كورونا، لافتًا إلى أن المملكة أثبتت بجهود مؤسساتها ووزارتها المختلفة خلال هذه الأزمة، بأنها من أنجح دول العالم في السيطرة على هذا الفيروس، ومؤكدًا أن الجامعة كواحدة من مؤسسات هذا الوطن الغالي قد نجحت في ممارسة العمل الأكاديمي والإداري «عن بعد»، بكل اقتدار بما تملكه من إمكانات وبجهود منسوبيها المخلصين.

جاء ذلك خلال رعايته، للحفل السنوي للأنشطة الطلابية الذي اقامته عمادة شؤون الطلاب بالجامعة، وفقًا للإجراءات الاحترازية المتبعة، وبحضور عدد من قيادات الجامعة من بينهم وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العضيب، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد التركي، ووكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور خالد الحربي، حيث قدم «الداود» الشكر لمنسوبي العمادة على جهودهم في تنظيم هذا الحفل السنوي.

وثمن رئيس الجامعة، ما قامت به الجامعة من دور كبير في مواجهة جائحة كورونا بالتوعية وتطبيق للإجراءات الاحترازية الصحية المطلوبة والوقائية، والتي نفذها الزملاء بدقة في اللجان العاملة التي شُكلت بالجامعة منذ بداية الجائحة وحتى يومنا هذا ولله الحمد، من خلال تأدية جميع الاحترازات بالشكل والصورة المطلوبة، مما أدى إلى انقضاء الفصل الماضي ولم تسجل لدينا أي مشاكل فيما يتعلق بهذا الجائحة، معبرًا عن الشكر لجميع العمداء والعميدات على ما قاموا به من تنظيم رائع خلال أداء الطلبة الدراسة عن بعد والاختبارات حضوريًا، بكل يسر ونجاح، كما ثمن الجهود الكبيرة التي تقوم بها عمادة شؤون الطلاب منذ بدء الأزمة لخدمة طلاب السكن الجامعي باحترافية عالية. وتخلل الحفل استعراضًا لأهم منجزات العام في الأنشطة الطلابية، كما تم تكريم الأندية الحاصلة على دروع الجامعة، إضافة إلى تكريم الطلبة المتطوعين في جائحة كورونا من نادي الجوالة والنادي التطوعي، كما شهد الحفل عرضًا لفيلم مرئي لعمادة شؤون الطلاب تضمن جولات وجهود في شراكات متعددة كان محورها الطالب والطالبة، وعرض مرئي يحكي عن مراحل خدمة السجل المهاري، إضافة إلى فيلم لجهود عمادة شؤون الطلاب في مواجهة جائحة كورونا داخل أسوار السكن الطلابي، كما تجول رئيس الجامعة على الأركان المصاحبة للحفل والتي تحوي 12 ركنًا يتحدث عن إنجازات الجامعة والعمادة، وخدماتها المختلفة، إضافة إلى مشاركة 38 لوحة فنية رسمها طلبة الجامعة.

وكرم رئيس الجامعة، الدكتور علي بن فريح العقلاء عميد شؤون الطلاب السابق، والطلبة المتطوعين في جائحة كورونا من نادي الجوالة وهم: زياد بن فهد النومسي، وطارق بن عائش الحربي، وعبدالرحمن بن إبراهيم العنزي، وراكان بن شايع الشايع، وخالد بن فهد الحربي، وأيوب بن عبدالله الحربي، وإياد بن محمد التويجري، إضافة إلى تكريم الطلبة المتطوعين في جائحة كورونا من نادي التطوع الطلابي وهم: عمر بن عبد العزيز الصلال، وعبد العزيز بن فهد السلمي، وعبدالله بن فهد السلمي، وأحمد بن محمد الخويطر، وعبدالعزيز بن صالح العميري، وعبدالله بن فهد اليحيى.

كما تم تكريم الطالب المتميز زياد بن فهد النومسي في نادي الجوالة، وخدم أكثر من 7640 ساعة تطوعية، وعلى مدى 6 سنوات، حيث كان يشارك في معسكرات الخدمة العامة في موسم العمرة والحج، وكذلك كان يخدم طلاب المنح في السكن الطلابي خلال الجائحة، وتم تكريم الطالب المتميز في نادي التطوع الطلابي، وخلال ست سنوات خدم فيها أكثر من 4720 ساعة تطوعية الطالب ريان بن سليمان اليحيى. بعد ذلك، كرم الداود الأندية المتميزة في النشاط الطلابي خلال العام الجامعي.