انتقل إلى رحمة الله، صباح اليوم الجمعة، الفنان الشعبي السعودي عبدالله الصريخ عن عمر يناهز 67 عاما، وذلك بعد معاناة من المرض.

امتدت مسيرة عندليب نجد الصريخ في الفن الغنائي الشعبي لنحو 4 عقود، تميز فيها بأنه انتهج غناء معظم أغانيه على مقام «الصبا».

بدأ مشواره على مسرحي ناديي «النجمة» و«العربي» بعنيزة عام 1974، ومثّل السعودية في أكثر من محفل داخلي وخارجي، وكان خير سفير للأغنية السعودية النجدية.

وقدم الصريخ العديد من الحفلات والجلسات الشعبية الخاصة والعامة، وحفلات في الجمعيات والأندية الرياضية، حيث أحيا حفلات في ناديي «النجمة» و«العربي» في «عنيزة»، ونادي «النصر» في الرياض، وحفلة بمشاركة مجموعة من الفنانين، منهم فهد بن سعيد. كما أحيا حفلات في نادي «الشعلة» في «الخرج»، وغيره من الأندية الرياضية.

تعاون «الصريخ» مع العديد من الشعراء، منهم عبد الله العليوي، ومحمد العبيد الله، ومحمد الخويطر، وعبد العزيز السناني، وفهد السعدون، وأحمد البريكان، وناصر الأحمد، وطلال السعيد، والأمير سعود بن بندر، وغيرهم من الشعراء.

وتتميز أغاني عبد الله الصريخ بأنها كانت جميعها من ألحانه، ولم يشاركه في التلحين سوى الموسيقار محمد شفيق في أغنية «يا ليت للعشاق درب جديد»، وهي من كلمات الأمير سعود بن بندر، التي أهداها لعبدالله الصريخ، وكذلك أغنية «أقول يا شقراء السلام»، حيث شاركته في التلحين فرقة الإذاعة، وأغنية «جرحتني برضاك» التي شاركه في تلحينها محمد الدويس.

ومن أشهر أغنيات الراحل «بقايا الأمس» التي ذاع صيتها، وكذلك أغاني «ماني مسير، وكلن يقول الوقت، وفز قلبي، ويا هوى بس يكفيني مصايب، وياللي نسيت الحب، ويا ليت للعشاق، ويا بلابل، وترفّق، واحسن الله بالعزا، وبيني وبينك» وغيرها.