في الوقت الذي طلبت فيه إمارة منطقة نجران من فرع وزارة الموارد البشرية، تفاصيل كاملة عن آلية توطين مهنة سائقي سطحات السيارات، طالب عدد من السائقين في شرورة بتفعيل قرار توطين المهن الذي أقرته وزارة العمل، بعد أن أسهمت عشوائية توطين هذه المهنة التي أصبحت رزقاً لهم ولعائلاتهم، في تكبد عدد كبير منهم خسائر طائلة، نتيجة ازدياد قيادة السطحات من قبل العمالة الوافدة، مشيرين إلى أن معظم السائقين الوافدين مسجلة مهنتهم كسائق خاص أو بمهن أخرى.

تعاون قائم

أوضح مصدر مطلع في إدارة الموارد البشرية بنجران أن إمارة المنطقة وجهت استفسارا إلى الفرع، وذلك بناء على خطاب محافظ شرورة إبراهيم آل عاطف عن آلية توطين مهنة سائقي سطحات السيارات، وتحديد وقت معين للانتهاء من ذلك، كما علمت «الوطن» أن التعاون القائم بين إدارة المرور وأصحاب السطحات قائم دون شروط أو موصفات محددة، حيث تتم الاستعانة بسائقي السطحات عندما تقام نقاط التفتيش أو مباشرة الحوادث المرورية، وتكون الأولوية لمن هو أسرع في تحميل السيارات والعودة على أن تحتسب قيمة التحميل على صاحب السيارة المخالفة، إضافة إلى الاعتماد عليهم عند فرز السيارات داخل حجزالمرور.

خسائر متتالية

طالب كل من مبخوت علي وعبدالله صالح ومشاري وهم من العاملين في المهنة منذ سنوات بتشكيل لجنة للاستماع إلى مطالبهم والحد من انتشار العمالة الأجنبية المنافسة لهم، مؤكدين أن غياب توطين المهنة نتج عنه خفض الأسعار بطريقة تقطع أرزاقهم بحسب وصفهم، بسبب المنافسة إذ توافق تلك العمالة على نقل السيارات بأسعار لا تغطي حتى قيمة البنزين واشتكوا من مخالفة بعض سائقي السطحات الأجانب لأنظمة الإقامة والعمل.

أسعار النقل عبر السطحات بشرورة

50 إلى 70 ريالا داخل محافظة شرورة

150 ريالا من شرورة إلى مركز الوديعة

400 إلى 500 ريال من شرورة إلى نجران

100 ريال من مواقع الحوادث داخل المحافظة

حسب المسافة للحوادث المرورية الخارجية