التزمت محلات العطارة في جدة باشتراطات الهيئة العامة للغذاء والدواء المتعلقة بتداول الأعشاب الطبية والمستحضرات الصيدلانية، إذ إن الهيئة قامت باعتماد ونشر قائمة النباتات الطبية المسموح بتداولها وكذلك قائمة النباتات المحظورة.

وأكد العطارون عدم تقديم وصفات طبية للعلاج بالأعشاب لزبائنهم، وعلق البعض لافتات تحمل عبارة «استخدام الأعشاب بصفة علاجية ليس له أساس علمي».

اللائحة الجديدة

أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أن الرقابة على محلات العطارة هو من اختصاص وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، التي تتحقق من التزام هذه المحلات بلائحة العطارة وما تضمنته من اشتراطات تتعلق بتداول الأعشاب الطبية والمستحضرات الصيدلانية ومنتجات التجميل، إذ إن الهيئة قامت باعتماد ونشر قائمة النباتات الطبية المسموح بتداولها، وكذلك قائمة النباتات المحظورة والتي تم ذكرها في لائحة العطارة، وتقوم الهيئة بالتعاون مع الوزارة لمتابعة مستوى التزام تلك المنشآت باللائحة الجديدة.

كشف سريري

شددت التعليمات على ضرورة حصول العاملين في مجال تداول الأغذية على شهادات من الجهات الصحية المختصة المرخص لها بذلك، تفيد خلوهم من الأمراض المعدية التي تنتقل إلى الغذاء، ويتم استخراج هذه الرخص بعد إجراء الكشف السريري، والفحوصات اللازمة على العاملين، وتحصينهم ضد بعض الأمراض الوبائية.

أعشاب بديلة

يقول العطار سالم الشرعبي، إن البعض يتخذ الأعشاب للتداوي بديلا عن الأدوية، ومنهم من يبحث عن وصفات عشبية عن طريق أحد العطارين القدامى أو عن طريق الإنترنت، وهذا يشكل خطورة دون الحصول على وصفة طبية من أحد المختصين، كما أن البعض يلجأ إلى بعض الباعة في محلات العطارة وأخذ وصفة عشبية منه والعطار لا يمكنه إعطاء وصفة أعشاب للعلاج ولكن نعطي المشتري الأعشاب بناء على طلبه لها بالاسم.

أكثر إقبالا

أوضح العطار ناصر باوزير، أن أكثر الزبائن إقبالا على العطارة من النساء لحصولهن على خلطات ووصفات عشبية للتنحيف أو التسمين أو لزيادة الاهتمام بجمال البشرة والشعر، وتقصد بعضهن محلات العطارة لرخص أسعار الأعشاب مقارنة بالمستحضرات التجميلية التي تباع في الصيدلية.

أعشاب ممنوع بيعها

الأبهل

السكران

نبات العشر

التوت الأبيض السام

نبات الخروع

الحدق

ياسمين البر

التفاح الهندي

السرمق

الحرمل