يفتقد سوق الخضار الواقع ضمن السوق اليومي والأسبوعي بمحافظة العارضة إلى النظافة والاهتمام، إذ تراكمت النفايات داخل وخارج محلاته المغلقة، فيما يؤكد عدد من مرتادي السوق أن منظر النفايات المتراكمة يشوه المكان ويجلب الحشرات والأمراض، إضافة إلى أن العاملين فيه هم من العمالة المخالفة للنظام.

دور غائب

أكد المواطن إبراهيم خبراني غياب دور بلدية محافظة العارضة ومراقبيها عن سوق الخضار وعدم اكتراثها بمستوى النظافة، مع أن السوق يعتبر من الأسواق الحيوية التي يرتادها الأهالي بكثرة، والتي يجب أن تحظى باهتمام ومتابعة يومية ونظافة مستمرة، كذلك فإن العاملين في السوق هم من العمالة المخالفة للأنظمة ولا يهتمون بالنظافة، في ظل عدم وجود الرقابة عليهم حيث أصبح جالبًا للبعوض وللأمراض.

المنظر شاهد

بين المواطن أحمد العبدلي أن الدولة أوصت بتوخي الحيطة والحذر والالتزام بالنظافة العامة، وهذه الفترة تعد من الفترات المهمة التي يجب على الجميع التزام النظافة، خاصة مع تفشي فايروس كورونا، ولكن منظر سوق الخضار شاهد على التقصير الواضح من قبل عمال النظافة الذين لا أحد يلزمهم بتنظيم المكان أو الاهتمام به.

صورة سلبية

قال المواطن هادي الجابري إن محافظة العارضة تعد مقصدًا سياحيًّا مهمًا لجميع المواطنين القادمين من مختلف المملكة وهم يمرون إلى هذا السوق، لكن من المؤكد أن المنظر الذي عليه سوق الخضار لا يشجع أي منهم على الشراء، كما أنه يعكس صورة سلبية عن المحافظة بأكملها، مع أن تنظيف السوق والاهتمام به ليس معادلة صعبة.

بدورها تواصلت «الوطن» مع رئيس بلدية محافظة العارضة المهندس علي عطيف، وطرحت عليه تساؤلاتها إلا أنه لم يتم الرد عليها خلال أكثر من أسبوع.