استعاض المواطنون عن النوادي الرياضية التي توقفت أثناء أزمة كورونا وعادت بأعداد محدودة من المتدربين عملا باشتراطات السلامة، بالمسارات الرياضية لممارسة رياضة المشي ليجدوا فيها متنفّساً صحياً ورياضياً واجتماعياً.

وكانت أمانة المدينة المنورة جهزت عشرات المسارات الرياضية في أغلب الأحياء السكنية والمواقع الحيوية التي يرتادها الزوار وزودتها ببعض الأجهزة الرياضية التي توفرها أندية القوى والأندية الرياضية، إذ يسهم المسار الرياضي في تشجيع السكان على اتباع أنماط صحية في التنقل، والتحفيز على ممارسة الرياضات المختلفة وبشكل خاص المشي ورياضة الدراجات الهوائية، في محيط زاخر بالأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية والترفيهية والبيئية، بما ينسجم مع أهداف وتوجهات رؤية المملكة 2030.