أكد اللواء يحيى بن سرور الزايدي، أن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مؤسسة الفكر العربي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، يعد شخصية رائدة وممن شكلوا جهودا بارزة واهتماما كبيرا في خدمة اللغة العربية، ويعتبر الشخصية العلمية التي وظفت الكثير من المناسبات في كافة الأصعدة والمجالات لتقدم اللغة، لتكون في طليعة ومقدمة اهتمامات الجيل، والتي كان من ثمارها إعلان منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» عن اختيار سموه الكريم، «شخصية للمؤتمر» الذي تنظمه بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية تحت عنوان: «اللغة العربية.. استشراف في عالم متحول».

أساس الهوية

وقال الزايدي، إن الأمير خالد الفيصل ممن حمل وما زال يحمل الاستشعار بمسؤوليته الجمة تجاه لغة الضاد ولغة القرآن الكريم اللغة العربية، والتي يعتبرها لغة أصيلة وراقية تتسم بالعراقة، ويحرص على الحفاظ عليها ويوصي كل عربي ومسلم بالحفاظ عليها، ويدافع عنها دفاعا متواصلا لكونها أساس الهوية الإسلامية والعربية، كي لا تكون من اللغات أو الهويات المحكوم عليها بالانقراض، والفيصل ذو همة يسابق الإنجازات الرائعة في مسيرته الطويلة الحافلة بالركض والعمل وراء كل ما يضيف بعدا زاخرا وزاهرا بالبناء والعمل والأمل، وصاحب الخطط والتنفيذ الجاد في خطوات لا تعرف التراجع أو التردد.

تحديات القرن

أضاف أن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مؤسسة الفكر العربي الأمير خالد الفيصل يهدف دائما وأبدا إلى تأهيل اللغة العربية والإسهام في تطويرها وتعلمها، وذلك للاستجابة لتحديات القرن الواحد والعشرين، وإعداد مستخدمين لمواكبة متطلبات اللغة العربية على مستوى التواصل السليم، والتفكير الإبداعي والنقد الخلاق.

مسؤولية مشتركة

أشار الزايدي إلى أن الأمير خالد الفيصل يبذل الغالي والنفيس من الجهود لخدمة اللغة العربية، ويرى ذلك واجبا قوميا عاما ومسؤولية مشتركة تقع على عاتق الدول العربيّة والجهات الحكومية والمنظمات الأهليّة والأفراد، وجامعة الدول العربيّة، والمجامع اللغويّة، ومراكز الدراسات والأبحاث، والجامعات، وكافة المؤسسات التعليمية والتدريبية، وجميع وسائل الإعلام.