أصبح فن صياغة المعادن والفضة من أبرز المواهب الرائجة بين الشباب، حيث قام العديد منهم بإنشاء مشاريعهم الخاصة في هذا المجال من خلال فتح ورش، أو إعطاء دورات معتمدة من خلال خبرتهم وحصول الكثير منهم على شهادات في مجالات تصميم المجوهرات وصياغة المعادن.

صياغة المعادن

يقوم هذا المجال على إتقان العمليات اليدوية مثل الطرق والسحب، والنشر والبرد والثقب واللحام، بالإضافة إلى عملية تجميع القطع واللحام والتفنيش، وإعداد السبائك وفحص المعيارية للمعادن والفضة، ومعرفة الأسس النظرية المتعلقة بتكنولوجيا الصياغة، من حيث المواد والمعادن المستخدمة في جميع مراحل التصنيع. وتقول آيات ضاحي الحاصلة على ماجستير فنون في المجوهرات من كلية ساڤانا للفن والتصميم الأمريكية، إنها بدأت شغفها الصياغة من 2012، حيث قامت بافتتاح ورشتها الخاصة لصياغة المعادن والمجوهرات بعد عودتها من الولايات المتحدة.

ولادة الفكرة

بدأت الفكرة حينما كانت آيات في أمريكا تقوم بدارسة مجال تصميم المعادن، وأقامت آنذاك العديد من المعارض، لعرض أعمالها اليدوية المختلفة من تشكيل المعادن، والخزفيات واليوم تتفتح ورشتها الخاصة في قلب منطقة البلد التاريخية بمدينة جدة، لعرض أعمالها ومشاركة المهتمين بهذا الفن، الذي يقوم على الإبداع والتجدد، حيث تعمل خلال أيام الأسبوع في ورشتها المجهزة بأدوات مختلفة لصياغة المعادن، والخزف والعديد من الأدوات والتصاميم الفنية المختلفة.

دورات صياغة

أشار علي المحمدي مدرب معتمد في فن صياغة المعادن والمجوهرات، إلى أن هناك إقبالا كبير للتعلم، خصوصا من فئة الفتيات اللاتى تطمحن إلى فتح مشاريعهن الخاصة في هذا العالم المليء بالفن والإبداع والتنويع، مضيفا أن معرفة الأساسيات اللازمة تعد هي المهمة الأولى للتفرع، واختيار كل متدرب خطه الخاص في التصميم والصياغة، فهناك متدربون يفضلون صناعة الحلي، وآخرون المسابح.