قال الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، إنه لا يتوقع تأثيرات سلبية في المدي القصير أو المتوسط على عملة اليورو، على الرغم من العجز والديون المتزايدة بين الدول الأعضاء في الوقت الذي تكافح فيه مرض «كوفيد-19». وأكد، في مقابلة أجرتها معه صحيفة «نويه زيورخر تسياتونج» السويسرية، أن العملة ستتحمل الضغوط إذا أنفقت الدول الأعضاء أموال صندوق إعادة الإعمار، التابع للاتحاد الأوروبي، بحكمة مثل إنفاقها على الإصلاحات الموجهة نحو المستقبل. وأضاف «يونكر»، في التصريحات التي أوردتها السبت وكالة «بلومبرج» للأنباء، أنه لا يريد التقليل من مشكلة الديون الناتجة، و«هو أمر لا يمكنك التخلص منه بسهولة». واعترف الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية بالانتقادات الموجهة لكيفية إدارة طرح اللقاحات في الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أنه «من غير الواقعي توقع تلقيح الجميع في غضون الأسابيع أو الأشهر القليلة الأولى»، حسبما ذكرت الصحيفة. وذكر «يونكر» أن أوروبا طلبت لقاحات كافية لتلقيح 70% من سكانها بحلول الخريف.