فكان الحديث عن العنصرية ولماذا سميت بهذا الاسم، وبدأت «فزلكتي» ووجدنا هناك تعريفا يقول إنها (أن تنسب دونية لشخص أو مجموعة على أساس خصائص نمطية بلغة بيولوجية واجتماعية وثقافية، ضمن اللغة العنصرية يتم فهم هذه الصفات على أنها وضيعة وأنها غير متحولة وإنما جوهرية لتلك المجموعة) وهناك من قال..... والآخر قال..........
ولكن ببساطة أليست العنصرية بمعناها التجريدي تأتي من كلمة عنصر، والعنصر كما نعرف هو ما يتركب منه المركب، فمثلا الماء الذي نشرب منه يوميا أليس مركبا من عنصري الأكسجين والهيدروجين، لماذا لا نفصلهما عن بعضهما وننتظر أن نشرب الماء، أليس العنصر أداة أساسية في هذا المركب، ولولا هذا العنصر لما قام هذا المركب.
قد يكون هذا حال النسيج المجتمعي في أي مكان، فتجد بلدا متقدما اقتصاديا كألمانيا على سبيل المثال، كان مضربا للمثل في العنصرية الشنعاء وجرائم الإنسان ضد الإنسان، وتصنيف البشر على أساس عرقي وديني، وماذا حل ببعض العناصر حينما حاولت أن تحارب العناصر الأخرى والتي لا تعلم أنها أساس استقرارها سابقا، فهوت ألمانيا على يد هتلر، وبعد أن رجع البشر لعقولهم الخالية من أمراض العنصرية والتعنصر والانطواء على الذات على أساس ديني أو مذهبي، رجعت العناصر لبعضها، بل وفتحت ألمانيا الاستقبال لبقية العناصر من المهاجرين فأصبحت هناك مدن كاملة مركبّة من عدة جاليات من أنحاء العالم، وإن تابعت حال بعض المهاجرين هناك، تجد أنهم قد تحولت حياتهم جذريا بعد تبنيهم من قبل تلك الدولة، وأصبحت ابتكاراتهم واختراعاتهم تملأ العالم، وقد نحتاج أن نطبق التعايش بحب وسلام أكثر من إبداء (الآراء الفزلكلوجية في العنصرية).