أجبر تراجع الإيرادات وبقاء المصاريف على حالها، في قطاع التدريب والتعليم الأهلي، المستثمرين على طرح خيار اندماج المنشآت العاملة في القطاعين، لمواجهة التحديات المقبلة بناء على معطيات العام الماضي، مؤكدين أنه في حال استمر التعليم عن بعد فسوف يكون العام المقبل مؤلما على المدارس.

رياض الأطفال

قال نائب رئيس اللجنة الوطنية للتدريب والتعليم الأهلي الدكتور عبد العزيز العواد خلال اللقاء الموسع للعاملين في القطاع، الذي نظمته غرفة الشرقية أن القطاع واجه أكبر التحديات منذ أكثر من 20 عاما، لافتا إلى أن الوباء كان شديدا على القطاع ويعتبر الأشد بعد أزمة الخليج، وتختلف الأنشطة من ناحية التأثر وأشدها هي أنشطة رياض الأطفال، ونحن نتطلع للدعم كي لا تخرج هذه المؤسسات من السوق، علما بأن بعضها خرج بالفعل.

تخفيض الرسوم

أوضح رئيس اللجنة الوطنية للتدريب والتعليم الأهلي بمجلس الغرف السعودية عبد العزيز الفهد، بأن المدارس الأهلية خلال فترة الجائحة قدمت العديد من المبادرات، ولكن المصاريف التشغيلية لم تتغير، فالمباني قائمة وعليها مصاريف استهلاكية، وحافلات النقل وطواقمها متواجدون، والقروض لا تزال قائمة، والإيرادات متراجعة.

وخلص المستثمرون إلى ضرورة التعاون بين اللجنة الوطنية التدريب والتعليم الأهلي واللجان الأخرى في الغرف، وتحمل مسؤولية رفع هموم القطاع إلى الجهات المعنية، والتوصل معها لصيغ معينة لتجنيب القطاع كارثة قادمة.