أصدر المجلس الوطني للتغيير والديمقراطية، وهو تحالف أحزاب وحركات تشادية معارضة، "نداء للكف فورا عن تقتيل التشاديين والسود في ليبيا". وجاء في بيان أمس أن "المجلس يعبر عن استنكاره للمجزرة والمعاملات غير الإنسانية والمشينة التي يتعرض لها حاليا تشاديون وسود بشكل عام". وذكر التحالف الذي يضم ممثلي أبرز أحزاب المعارضة ومعظم حركات التمرد بما فيها التي يتزعمها الجنرال محمد نوري أن "شهادات وتقارير عدة جمعيات حقوق الإنسان بما فيها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، تشير إلى تعرض مئات المدنيين إلى القتل والتعذيب بسبب لون بشرتهم".